العطاء، العطاء، العطاء. هذا ما تفعله المرأة غالباً و هو أمر رائع. ولكن العلاقات مؤلفة من شخصين و ليس المرأة فقط، التي غالباً ما تعاني من صعوبة في إيجاد صوتها و نفسها. فاهتمام المرأة بنفسها وراحتها و صحتها الى جانب دعمها لزوجها، يؤمن الوقود لمواجهة عقبات العائلة و الزواج التي لا بد أن تحصل. أي أنه يجب أن تكوني انانية في بعض الأحيان، وإليك كيف:
1. حين تبدين و كأنك لست أنت
يبدأ الأمر بإغفال بعض التمارين الرياضية، و من ثم نسيان الاهتمام بشعرك. قبل أن تعرفي، لن تتعرفي الى نفسك في المرآة. إن اعتبار نفسك أولوية، لا يعني أن تفقدي تركيزك على أمور أخرى. فقط نظمي وقتك و اتركي منه ما يكفي لاهتمامك بنفسك.
2. حين يتضمن برنامجك الآخرين وليس أنت
إن اهتمامك بجميع من حولك و نسيان نفسك ليس بالأمر الصحيح أو المقبول، لأنك قيمة أيضاً. لهذا السبب، يجب أن تسمحي لنفسك ببعض الوقت الخاص بك فقط. رتبي بعض المواعيد مع الأصدقاء و بشكل أسبوعي، أو تخلفي عن شيء واحد تفعلينه من أجل زوجك لأنك متعبة مثلاً. أعطي نفسك المسافة لتكوني عفوية أيضاً.
نصائح لانشاء عائلة على اسس سليمة
3. حين تشعرين أنك بحاجة لاستراحة من الأطفال و لكن لا يمكنك الحصول عليها
إن ترك أمور الأطفال لزوجك قد يشعرك بالقلق، لأنك بالتأكيد تشعرين أنهم مسؤوليتك. و لكن زوجك بحاجة لعلاقة وثيقة مع أطفاله أيضاً، و أنت تحتاجين الوقت لنفسك. اطلبي إليه يوماً أن تتبادلا الأدوار، فيبقى هو مع الأطفال، و تذهبين أنت للاستمتاع والاسترخاء قليلاً.
4. حين تمرين بشجار عنيف
بعد شجار مع الزوج، لا بد أنك تتوقين لإعادة زوجك الى نقطة آمنة. و لكن اثبتي في مكانك، إذ أن الكلام الزائد في الأمور قد يدفع بها نحو الأسوء. بدلاً من ذلك، يمكنك الخروج لاحتساء القهوة مع صديقة، أو التبضع، أو حتى الاستلقاء للاسترخاء.
5. في حال لم تتذكري المرة الأخيرة التي قلت فيها “لا“
لا تقولي “لا” لزوجك أبداً، أو لدعوة احد على العشاء، و لكن كوني حذرة فالكثير من “نعم” قد يجعلك مستسلمة. اشعري بقوة أكبر وقولي “لا” في بعض الأوقات. و حتى لو فاجأك زوجك يوماً بخطة رومانسية أو حفلة لتحضراها سوياً، اعتذري ببساطة و قولي أنك تشعرين بالتعب.