مع الإنتقال للبيت الزوجي هناك الكثير من التغيرات التي سيعيشها الثنائي، فالحياة ستجمع كل من الزوج والزوجة تحت سقفٍ واحد. ورغم أن فترة الخطوبة كانت مرحلة للتعرف أكثر على الشريك، إلا أن الحياة الزوجية مختلفة جداً، فما هي الصعوبات التي يمكن أن يعيشها الثنائي في أول سنتين من الزواج؟
– قد تشعرين في البداية بصعوبة التأقلم بالعيش مع شخص جديد في المنزل، وسيُعبر كل من الزوج والزوجة في مرحلةٍ معيّنة من هذا الإنزعاج إلا أنه من الأمور طبيعية في سنوات الزواج الأولى.
7 من علامات الانسجام بين الزوجين!
– من أكثر الصعوبات التي ستزعج الثنائي هي تدخل العائلة بالشؤون المنزلية الزوجية، إن كان من طرف أهل الزوجة او أهل الزوج. والحل يكون في أن يتم الإتفاق على عدم إخبار التفاصيل الزوجية للأهل، وإذا حصلت أي مشكلة تطال هذا الموضوع يجب الحرص على عدم تأثر العلاقة بها.
– يمكن أن يمرّ الثنائي في السنتين الأولى من الزواج بمرحلة “من الأقوى؟”، وهي عبارة عن وجود صراع يحاول كل من الزوجين إبراز قدراته وقواه في العمل المنزلي وكيفية ترتيب الأمور، إلا أنها ستحمل معها الكثير من المواقف المرحة ايضاً.
– لتفادي أزمات الغيرة التي تعتبر طبيعية في حياة الأزواج، عليك العمل مع شريكك على العيش بصراحة ووضوح وعدم كتم الأسرار. أما عند شعورك أنتِ بالغيرة، فيمكنك مصارحة زوجك بالوضع الذي يزعجك.
– مع مرور سنتين من زواجكما على الشريكين البدء بالتفكير بموضوع الإنجاب، أما مع وجود الطفل الحديث الولادة في هذه المرحلة قد يجد الثنائي بعض الصعوبات في التأقلم مع الأوضاع التي تمر في العلاقة.
اي عيوب لا يمكن تحمّلها في الشريك؟
– في النهاية رغم كل الصعوبات التي يمكن أن يعيشها الزوج والزوجة معاً خصوصاً في السنوات الأولى من الزواج، فهناك حياة مشتركة ومسؤوليات عليهما خوضها تحت سقف الحب والإحترام والوفاء.