ايلي صعب يخسر منزلاً عمره من القرن التاسع عشر. وكانت منطقة الجميزة- مار مخايل الأكثر تضرراً بفعل هذا الانفجار.
حيث حرفياًّ تزلزلت الأبنية فيها ودمّرت المحال والمطاعم والمقاهي في الشارع الشهير في العاصمة بيروت.
الصدمة ألزمت المصمم اللبناني العالمي ايلي الصعب أن يلتزم الصمت. فبعدما تحطّم دار أزياء ايلي صعب في منطقة سوليدير في العاصمة بيروت، تدمّر منزله التاريخي في شارع الجميّزة أيضاً.
الى أن قرّر بعد مرور ستة أيام على الانفجار المروّع، السماح لوسائل الاعلام الدخول الى منزله وتصوير حجم الدمار فيه.
لهذا المنزل قيمة تاريخية بالنسبة للمصمم ايلي صعب.
بالفيديو… زهير مراد يبكي: “جنى عمر السنوات دمّرته لحظة”!
فهو منزل مطبوع بالأسلوب المعماري اللبناني القديم، يعود بناءه الى القرن التاسع عشر ومصنّف أثرياً من الأونيسكو.
وبالنسبة لصعب، هذا المنزل بالذات هو أكثر الأمكنة التي يقيم فيها وتشبهه بغض النظر عن منازله في فقرا والرابية وباريس وجينيف.
يحتوي المنزل على اكسسوارات فاخرة جداً ونادرة، وأثاثات ذات قيمة تاريخية كبيرة، دمّرت وأصبحت ركاماً.
قررنا أن نعرض لكم صور لمنزل المصمم الشهير وجمالية البيت قبل أن يمحي انفجار بيروت أثره التاريخي والعماري المميّز.
الاخير كان يهتم بأدق تفاصيل منزله تماماً كما يفعل في تصميم أزياء دار ايلي صعب.
هكذا بدا البيت التاريخي الذي يعني الكثير لعائلة صعب، بعدما دمّر بلحظة انفجار مميت.
ما هي الخطوات التي سيتخذها ايلي صعب بعد هذه الأضرار الكبيرة؟
العزيمة والإصرار هي وحدها تساعد المصمم على الاستمرار رغم الخسائر الفادحة بعشرات ملايين الدولارات.
ففي أوّل مقابلة صحفية معه بعد الحادثة، قال المصمّم الشغوف لموقع WWD: “لن ندع أي شيء يتعارض مع خططنا للمضي قدماً”.
وشدّد “أن الدار مستمرّة في بيع تشكيلة الكوتور والـ Bridal والأزياء الجاهزة حسب الجدول المتّفق عليه.”
كما أعلن “أن عرض الكوتور سيكون خلال شهر سبتمبر عبر الأونلاين احتراماً للإجراءات الوقائية تجاه جائحة كورونا.”
أما عن عرض الأزياء الجاهزة، فقال إيلي صعب أنه سيكون نهاية شهر سبتمبر.
الأخير لم يحدد بعد اذا كانت ستكون ايضاً اونلاين او عرض حيّ، وسيترك الأمر الى حينها بحسب مسار فيروس كورونا.
وعن دار الأزياء الرئيسي في بيروت ذكر ايلي صعب انه سيبدأ العمل على إصلاحه في أقرب وقت ممكن ليعود جاهزاً منتصف شهر أغسطس.