تواجه الإعلامية المصرية بسمة وهبة مرضاً نادراً يصيب نسبة 4% فقط من البشر في العالم.
في الوقت الذي لا يوجد لمرضها علاجاً في بلدها مصر، اضطرت بسمة وهبة السفر الى الخارج لتلقي العلاج نظراً لحالتها الدقيقة جدّاً.
وعلى الرغم من حالتها الاستثنائية التي تتطلت كل الدعم المعنوي والصحي، تلفظت بسمة بعبارة أشعلت حرباً إعلامية عليها من قبل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي.
بكل جرأة قالت بسمة ” لا اقعد أموت في مصر” وذلك نظراً لعدم وجود علاج لهذا المرض النادر.
انتقد الجمهور المصري سفر بسمة الى الخارج معتبرين أنها لم تقدّر القدرات الطبية في مصر.
فخرجت ورغم مرضها لترد على المنتقدين بلهجة شديدة من خلال نشر فيديو برّرت من خلاله سفرها للعلاج خارج مصر.
الاعلامية المصرية ريهام سعيد تواجه كمية هائلة من الإنتقادات اللاذعة والسبب… صورة!
وقالت: “في دكاترة في مصر وأحسن دكاترة كمان بس يا ريت تبطلوا تنظروا وتتدخلوا في حياة الناس بدون الدخول في التفاصيل التي لا تعنيكم وقتها هترتاحوا وتريحوا الناس”.
وعبّرت عن تقديرها لقدرات الأطباء المصريين قائلة : “طبعا احترم الطبيب المصري وأثق بقدراته، لكن التخصص غير موجود في مصر لانه نادر”.
وسألت المتابعين: “أقعد أموت في مصر لكي ترتاحوا؟”
وعادت وأكّدت أنها كانت تحب أن تكون في مصر ووسط أهلها وأصحابها خاصة في ظل هذه الظروف التي يفتك بها فيروس كورونا ملايين الناس.
بسمة وهبة سلّمت أمرها لله وهي تخطّت مرحلة الصدمة ودخلت مرحلة تقبّل الحالة الاستثنائية التي تمرّ بها.
وبعبارة مؤثرة قالت بسمة عبر الفيديو أنها تنتظر نتيجة الفحوصات الطبية معلنة عن رضائها بكل ما يكتبه الله لها.
ومنذ فترة كررت الإعلامية بسمة وهبة طلبها وتمنياتها من المتابعين بالددعاء لها.
فكاننت قد كشفت مؤخراً عن سفرها خارج مصر في رحلة علاج، ونشرت صورة لها من الطائرة.
وعلقت على الصورة المؤثرة: «رحلة علاجية خارج البلاد اللهم أرچعني مجبورة الخاطر ويسر لي الخير وتقبل دعاء الأحبة فلا تحرموني من دعائكم».