انهارت النجمة العالمية أنجلينا جولي بالبكاء خلال كلمة ألقتها أمام مجلس الشيوخ الأميركي دعت فيها المشرّعين الأمريكيين إلى إقرار مشروع قانون لمكافحة العنف المنزلي بسرعة، بعدما أصبحت “ظاهرة طبيعية” في أميركا على حدّ قولها.
جولي تتأثر كثيراً بالعنف المنزلي
تعهّدت نجمة هوليوود يوم 9 فبراير 2022 بدعمها لتجديد التشريعات التي من شأنها أن تقدّم المساعدة الطبية والحماية القانونية للنساء اللواتي وقعن ضحايا العنف المنزلي إضافةً الى دعم الأطفال الذين تعرّضوا للعنف المنزلي على حدّ سواء.
وقالت جولي “الحقيقة القبيحة هي أن العنف المنزلي والأسري أصبح أمراً طبيعياً في بلدنا”. وأضافت بغصّة “أريد أن أعبّر عن تقديري للأطفال الذين يشعرون بالرعب والمعاناة في هذه اللحظة، والكثير من الأشخاص، وأن أعترف لهم بأن هذا التشريع جاء بعد فوات الأوان”.
الجمهوريون عرقلوا القانون سابقاً… والرئيس بايدن يدعم!
دعت أنجلينا جولي إلى تجديد قانون العنف ضد المرأة الذي كان قد أُقرّ سنة 1994 من قبل بيل كلينتون والذي ينصّ على حماية ضحايا العنف الجنسي والمنزلي. إلا أن هذا القانون توقّف سنة 2019 مع قدوم الجمهوريين الذي حالوا دون المضيّ في تطبيقه ولم يطرحوه للتصويت.
إلا أن الرئيس بايدن كان من أبرز الشخصيات المؤسسين لهذا القانون الذي يحمي المرأة والأطفال ضدّ العنف عام 1994، وقد أشاد بجهود تجديدها اليوم.
براد بيت كان عنيفاً!
في وقت سابق، اتهمت أنجلينا جولي البالغة من العمر 46 عاماً، زوجها السابق النجم براد بيت بأنه كان لديه سلوك عنيف مع أولاده.
وعن سبب وقوع طلاقهما، قالت وقتها أنها حصلت مشاجرة بينهما على متن رحلتهما من مدينة نيس بفرنسا إلى لوس أنجلوس، كان براد بيت يشرب بكثرة، فقام بأذية ابنهما مادوكس، وهذا ما دفعها لاتّخاذ قرار الطلاق على حدّ قولها وطالبت بحضانة أولادها خوفاً عليهم من بيت. إلا أن قسم خدمات الأطفال والأسرة في لوس أنجلوس ومكتب التحقيقات الفيدرالي قاموا بالتحقيق في القضية وبرأوا بيت.
وقالت في وقت سابق أنه ضرب عمداً ابنهما مادوكس عندما كان في الخامسة عشرة، إلا أن النجم بُرِّئ من هذه التهمة.