بعد إنجاب الطفل، سوف تتغير حياتك ولن تكون الإنقلابات فقط عليك بل على زوجك وعائلتك أيضاً. وفي هذه الفترة، قد تواجهين بعض الصعوبات مع زوجك لأن حياتك معه سوف تتغير مع قدوم الطفل الجديد. ولكن، فهل تعرفي كيف يؤثر الإنجاب على علاقتك الزوجية؟ وكيف يجب التعامل مع هذه الحالة الجديدة؟ إكتشفي في هذا الموضوع الذي نقدمه لك.
قبل اتخاذ القرار… هل انت مستعدة لإنجاب الطفل الثاني؟
– شعور الزوج بالإهمال والغيرة: هذه المشاعر بالرغم من أنها طبيعية قد تؤثر سلباً على حياتك الزوجية. فالشريكك يشعر أن الطفل الجديد يحتل الكثير من المساحة ويأخذ من وقتك ويتعبك جشدياً ونفسياً. وبسبب الإنشغال المستمر بالمولود الجديد، قد لا يكون لك الوقت أو القوة الكافية لتخصيص فترة خاصة معه.
– عدم الرغبة بالقيام بالعلاقة الحميمة: هذا الشعور طبيعي جداً ويعيشه الكثير من الأمهات بعد فترة الإنجاب. فجسمك يكون مرهقاً بسبب الولادة، الرضاعة والتغيرات الهرمونية. وقد يكون إنشغالك بطفلك طوال الوقت لا يسمح لك تخصيص هذا الوقت مع زوجك. هذا قد يؤدي إلى مشاكل وتوترات في العلاقة الزوجية.
نصائح للتعامل حيال هذه الحالة
– من الضروري أولاً الحوار مع زوجك خلال فترة الحمل، والتفسير المطول بالأمور التي سوف تقومي بها مع طفلك. هكذا، سوف تهيئينه وتحضرينه معنوياً على الحالة الجديدة التي سوف تمران بها. لا تترددي بالنقاش معه حول مخاوفه وأسئلته.
المولود الاول… كيف يؤثر على حياة الزوجين؟
– يجب على زوجك أن يتفهم هذه الفترة الدقيقة من حياتك وحياة طفلك، ويجب أن يتعامل معها بالكثير من النضج والمساعدة. لا تدعيه يكون سبب للتعب الإضافي، ولا تنسي تخصيص وقتاً فقط لك، للراحة والهدوء يومياً.
– بعد فترة الإنجاب، يجب عليك تخصيص وقت لإمضائه مع زوجك أقله مرة في الأسبوع، ليس فقط له، بل أيضاً لكي تستريحي بظل النمط السريع لحياتك الجديدة. وإذا كان عندك أولاد، من الأساسي أن لا تتركينهم بل أمضي الكثير من الوقت معهم أيضاً.