التحرش الجنسي هو من أصعب المشاكل التي قد تتعرض إليها المرأة، فما هو تأثيره على صحتها النفسية؟ وما هي أضراره؟ إليك الإجابات عن هذه الأسئلة إضافة إلى معلومات أخرى حول هذا الموضوع من خلال موقع أنوثة.
هكذا تتعاملين بسهولة مع عادات زوجك السيئة!
ما هو آثار التحرش الجنسي على صحة المرأة النفسية؟
تنقسم الآثار إلى قسمين:
آثار على المدى القريب
– تجد المرأة صعوبة في ممارسة روتين حياتها بشكل طبيعي
– مشاهدة الكوابيس أثناء النوم
– معاناة من مشكلة الأرق
– نوبات غضب عدائية غير مبررة تجاه الآخرين
– الشعور بالخوف والقلق
– إحتمال شعور المرأة برغبة لتشويه جسدها بآلات حادة
– سيطرة فكرة الانتحار على ذهن المرأة التي تعرضت للتحرش
– اللجوء إلى الانكار وآليات دفاع الطقولية للدفاع عن نفسها
– ظهور انحرافات سلوكية غريبة لم تكن من سمات الضحية قبل التحرش، مثل السرقة، الكذب، إهمال المظهر الخارجي والنظافة الشخصية
– وهناك بعد العوارض الجسدية التي يسببها الإرهاق النفسي كالغثيان، سوء الهضم، الصداع…
– الإصابة بالوسواس القهري والذي ينتج عنه الشعور بالاضطهاد والظلم وغيرها
كيف تكسبين قلب زوجك؟ إليك هذه الخطوات
الآثار النفسية على المدى البعيد
– الشعور بالخوم بشكل مستمر والميل إلى الإحباط
– إبتعاد الضحية عن الناس وإيجاد صعوبة في إقامة علاقات وصداقات جديدة
– تراجع ثقة الضحية بنفسها وبالآخرين
– تفضل الضحية بعد تعرضها للتحرش الجنسي أن تجلس لوحدها بعيداً عن الناس وذلك بسبب إصابتها بالعزلة والافتقار للمهارات الاجتماعية
– الشعور بالضعف والخوف من الجنس الآخر
– الخوف والهلع من العلاقة الجنسية
لذا من الضروري أن يكون هناك متابعة نفسية من قبل اختصاصي للمرأة بعد تعرّضها للتحرّش لكي تستطيع التخلّص من الآثار النفسية السلبية والا حملتها معها لسنوات طويلة.