عوامل عديدة تؤثر في سرطان الثدي، وقد تنتج عنها بعض العوارض الجانبية المزعجة للمرأة، ومنها السكريات، التي يفضل الابتعاد عنها خلال مرحلة العلاج من المرض. لتعرفي المزيد عن تأثير السكريات على سرطان الثدي، اقرأي هذا المقال.
أولاً، يؤدي تناول السكر إلى إفساد كل عمليات الجسم البيوكيميائية، من خلال التأثير السلبي على وظائف مختلف خلايا الجسم، ما يشكل أحد الأسباب الرئيسة لسرطان الثدي.
هكذا تتطور الخلية السرطانية في الثدي…
ثانياً، تسبب السكريات ضعفاً في جهاز المناعة لدى المرأة، فلا يقوى على محاربة كل الأجسام المضرة به، ما يجعلها عرضة للإصابة بأمراض بنسبة أكبر، ومنها سرطان الثدي.
ثالثاً، تشكل السكريات مصدراً غذائياً مهماً للخلايا السرطانية، فهي تعيش وتنمو من خلالها، لذا يجب الابتعاد قدر الامكان عن تناول السكر، لتفادي تغذية هذه الخلايا والمساهمة في انتشارها في الثدي.
رابعاً، لا تتغذى الخلايا السرطانية في الجسم من السكر فحسب، بل أيضاً من بدائل السكر، التي تحتوي على مادة الأسبرتام وهي مادة ضارة بالجسم، وتعتبر مسرطنة. لذا ينصح مرضى السرطان بتناول البدائل الطبيعية كالدبس أو الفاكهة المجففة، ولكن أيضاً بكميات قليلة.
كيف تؤثر السمنة على سرطان الثدي؟
خامساً، لفتت دراسات عديدة إلى أنه كلما ارتفعت نسبة السكر في الدم، كلما كانت نسبة الإصابة بمرض السرطان كبيرة، خصوصاً لدى النساء اللواتي ترتفع لديهن نسبة السكر بمعدل 26 في المئة. وذلك ينتج عن نقص في إفراز البنكرياس لهرمون الأنسولين.