تحدث المشاكل من دون شك بين الزوجين، ولكن ما لا يمكن أن تتحمله المرأة هو ظلم الزوج لها، خصوصاً وأنها تتشارك معه مختلف الظروف القاسية والمفرحة. ولظلم الزوج لزوجته تأثير كبير على بناء الأسرة وثباتها وتماسكها. إليك من أنوثة هذا المقال حول تأثير ظلم الزوج لزوجته على بناء الأسرة.
كيف يكون التعامل مع الزوجة ذات الشخصية القوية؟
أولاً، إن ظلم الزوج لزوجته يمكن أن يؤدي إلى حصول تباعد كبير بين المرأة والرجل، وهذا الأمر ينعكس على حياتهما المشتركة معاً، حيث تصبح المراة مهملة لزوجها أيضاً، ولا تعتني بحاجاته وأغراضه.
ثانياً، يؤثر ظلم الزوج لزوجته على الصعيد العاطفي بشكل كبير، حيث تغيب المشاعر الرومانسية القوية التي جمعتهما في البداية، وتقتصر على بعض الواجبات بينهما، خصوصاً من جهة المرأة التي تشعر بالفراغ العاطفي وغن كان زوجها متواجداً معها.
ثالثاً، يمكن لظلم الزوج لزوجته أن ينعكس بشكل سلبي على بناء الأسرة حيث إن كل طرف منهما يبحث عما يخصه وحده من دون البحث عما يخص الطرف الآخر ويريحه، وهنا تتعزز الأنانية بينهما، ويصبح التباعد والنفور أمراً محتماً.
رابعاً، أبرز تأثيرات ظلم الزوج لزوجته يكون على الأطفال الذين ينشأون في كنف أسرة غير متماسكة، ويشعرون بتعامل والدهم بطريقة دونية مع والدتهم ما يعزز نشأتهم على فكرة الدونية بحق المرأة في المستقبل.
الزوجة الشكاكة تدمّر زواجها بيدها!
خامساً، يمكن لظلم الزوج لزوجته أن ينعكس أيضاً على نظرة المجتمع إليه، خصوصاً أن المجتمعات العربية تولي الأسرة أهمية كبرى، وهذا ما يجعله عرضة للانتقاد في بعض الأحيان من قبل أهل زوجته أو إخوتها وحتى من قبل أهله أنفسهم.