أثارت تبرئة بيل كوسبي، الفنان الكوميدي موجة كبيرة من الغضب في الولايات المتحدة الأميركية. وكان كوسبي متهماً بالاعتداء الجنسي على 3 نساء، وكان من المفترض أن يتم سجنه لمدة تتراوح بين ثلاث إلى عشر سنوات، الا أن المحكمة العليا في ولاية بنسلفانيا الاميركية أعلنت الافراج عنه بعد ان امضى سنتين فقط من فترة عقوبته.
كوسبي مصرّ على براءته
بعد إطلاق سراحه، قال كوسبي عبر “تويتر”: “لم أغير موقفي ولا قصتي. لقد ظللت ثابتا على براءتي”.
بيل كوسبي حرّ مجدداً… المحكمة تلغي إدانته بالاعتداء الجنسي!
ردود فعل غاضبة
تعليقاً على تبرئة بيل كوسبي، وقالت لاعبة كرة السلة السابقة أندريا كونستاند (التي سبق وتعرضت للتخدير من قبل كوسبي في العام 2004، والاقدام على الاعتداء عليها جنسياً) ان القرار “ليس مخيبا للآمال فحسب، بل يثير القلق لأنه قد يثني الذين يسعون لتحقيق العدالة في قضايا الاعتداء الجنسي، عن الإبلاغ عن المعتدي أو المشاركة في مقاضاته”.
ومن بين النساء اللواتي اتهمن كوسبي، تحدثت باتريشيا ليري ستوير عن غضبها تجاه الحكم. وقالت: “تقدمت أكثر من 63 امرأة بشكواهن. أتساءل ما هو الغرض من 43 عاما من هذه المحنة والصدمة التي تعرضت لها والصدمة التي تحملتها عائلتي نتيجة لذلك”.
إمرأة أخرى تعرضت للاعتداء من قبل كوسبي وهي جانيس بيكر كيني، التي اتهمته بدس حبوب منع الحمل لها واغتصابها، وعلقت على قرار المحكمة قائلةً: “أشعر بالصدمة وعدم التصديق. تقدمت الكثيرات بشكواهن”.
كما أدانت مجموعة من المشاهير القرار عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأعرب كثيرون عن قلقهم من أن القرار قد يعوّق النساء في الإبلاغ عن تعرضهن للتحرش.