بلغ حجم تبرعات فيسبوك الى لبنان مليونين ونصف دولار، أعلنت عنها شركة التواصل العالمية في بيان صادر عن مكتبها في الشرق الاوسط.
صدى انفجار مرفأ بيروت عبر القارّات وشغل الدول والمنظمات العالمية وصولاً الى شركة فيسبوك.
ودخلت الشركة قائمة الشركات والشخصيات العالميين الذين قرروا دعم لبنان بتقديم مبالغ مالية قد تخفّف على اللبنانيين مأساتهم.
شركة فيسبوك أعلنت في بيان رسمي، تقديم هبة مالية بقيمة 2.1 مليون دولار للمستشفيات والمؤسسات الطبية والمنظمات الأهلية المحلية في بيروت دعماً لجهود الإغاثة والتعافي.
فالجمعيات الاهلية والمنظمات والأفراد لم يتركوا العاصمة بيروت منذ أسبوع حتى اليوم. بل تجهد الجهات الاهلية المختلفة لإزالة الركام ومساعدة الأهالي الذين أصبحوا بلا بيت يأويهم، وتقديم المواد الغذائية والأدوية وغيرها.
وقد تولّى رامز شحادة، المدير التنفيذي لشركة فيسبوك بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلان عن قرار تقديم تبرعات من فيسبوك الى لبنان .
وجاء في البيان: “انطلاقاً من أهمية العمل الذي تقوم به المنظمات والأفراد على الأرض في بيروت، نعلن عن تقديم هبة مالية بقيمة 2.1 مليون دولار”.
هذه الهبة قسّمت لتذهب الى عدّة جهات. الأولوية هي للمستشفيات والمؤسسات الطبية والمنظمات الأهلية المحلية دعماً لجهود الإغاثة والتعافي.
وشرح رامز شحادة أن هذه الهبة تتضمن مبلغ بقيمة 1 مليون دولار”بحيث قام فيسبوك بمطابقة المبلغ ذاته الذي جمعته حملة قام بها مستخدمو فيسبوك.”
وأشار أن شركة فيسبوك مع المستشفيات والشركاء المحليين لتسهيل الوصول المحلي إلى أداة التبرع بالدم التي تتيح للمتبرعين إيجاد المراكز القريبة منهم التي تحتاج إلى المساعدة”.
ريما فقيه ووسيم صليبي يطلقان حملة عالمية لدعم لبنان… ومساري ينضم
جزء من تبرعات فيسبوك الى لبنان ستذهب الى غرف الاعلام المتضررة.
فيسبوك التي تؤمن بأهمية الإعلام كونها واحدة من أولى منصات التواصل والاعلام في العالم، قررت تخصيص جزء من الهبة لغرف الأخبار المحلية المتأثرة.
وتقوم الشركة بمسح للتعرّف على جميع المنظمات المختلفة التي تحدث فرقاً حقيقياً في هذا الوقت الحرج.”
وفور حدوث الانفجار بساعات، فعّل مستخدمون منصة فيسبوك خاصية ” التحقق من السلامة ” “Mark Yourself Safe”.
هذه الخاصية تندرج ضمن خيارات فيسبوك وهي “الاستجابة للأزمات” المعروفة أي Crisis Response.
خاصية التحقق من السلامة أتت بفعل انقطاع الاتصالات في لبنان بعد الانفجار بسبب الضعوط الكبيرة وتضرر شبكات ومؤسسات الاتصال.
وقد ساعدت هذه الخاصية عشرات الآلاف من الأفراد إبلاغ أصدقائهم وعائلاتهم بأنهم بخير.
كما أنّ مئات الآلاف وجدوا بفيسبوك منصة وحيدة للحصول على المعلومات مباشرةً. فلم يتضح ما جرى للشعب اللبناني في الساعة الأولى، وكثرت التكهنات.
واستخدم الشعب اللبناني منصة فيسبوك لطلب المساعدة من الغير ونشر حجم الضرر. فيما أنشأ آخرون صفحات من كل دول العالم كقنوات تبرع للشعب اللبناني.
وتراوحت حملات الدعم على فيسبوك بين الجهات والأفراد الذي عرضوا استقبال من فقدوا منازلهم.
آخرون عرضوا المساعدة في البحث عن المفقودين الذين ما زال يجري البحث عنهم بعد أسبوع من الانفجار. وصولاً الى وتوفير خدمات أساسية أخرى مثل التبرّع بالدم.