إن أحد أبرز علامات الجمال والجاذبيّة هي الابتسامة الساحرة المشرقة دون شكّ. وجمال هذه الإبتسامة وصحّتها يؤثّر بشكل كبير على مستوى الثّقة بالنّفس ويرفع من روحك المعنويّة ويسهم في تقبّل الآخرين لك. وهناك العديد من المشاكل المتعلّقة باللّثة والأسنان الّتي قد تسبّب الإحساس بالتّوتّر والقلق، ولكن في المقابل قدّم طب الأسنان التّجميليّ العديد من الوسائل الحديثة المختلفة أبرزها تجميل اللثة بالليزر.
ويتمّ اعتماد هذا الاجراء حين تكون اللثة منخفضة أكثر من مستواها الطبيعيّ ما يؤدي الى تغطية الاسنان ويسيء الى مظهر الفم عموماً.
ماذا يحدث خلال جراحة قص الّلثة؟
فيما يأتي إليكِ أهمّ الخطوات الّتي يقوم بها الطّبيب خلال هذه الجراحة:
– يقوم طبيب أسنان مختصّ بإجراء عمليّة قصّ اللّثة، حيث يستخدم خلالها بعض الأدوات واللّيزر من أجل قص الزّوائد من اللّثة، وعادة ما تتطلّب الجراحة من 30 – 60 دقيقة تقريباً.
– يتمّ استخدام التّخدير الموضعيّ عادة في هذه الجراحة، ومن الممكن أن يضطرّ الطّبيب إلى إزالة بعض عظام الأسنان من أجل الحصول على أفضل نتيجة ولأطول وقت ممكن.
– توضع أخيراً الضمّادات على اللثة لحمايتها خلال فترة التعافي.
هل يعاني رضيعك من آلام اللثة؟ إتّبعي هذه النصائح!
فترة ما بعد جراحة تجميل اللثة بالليزر
إليكِ بعض النّصائح حول فترة ما بعد الجراحة:
– تناولي الأطعمة ذات القوام الطّري والحرارة المعتدلة حتّى لا تسبّب تهيّج اللثّة.
– ابتعدي عن الأطعمة الحارّة وبالأخصّ تلك الّتي تحتوي على بذور.
– تجنّبي استخدام غسول الفم أو أي معقّمات سائلة قد تسبّب تهيّج اللّثة.
– تجنّبي التّدخين وقلّلي من الأطعمة الّتي تحتوي على سكريّات.
– تجنّبي استخدام الأسبرين.
– اتّبعي تعليمات وإرشادات الطّبيب.
أضرار قص اللّثة باللّيزر
يمكن أن يكون هناك بعض الآثار الجانبية لهذا الاجراء، ولكن ذلك نادر الحدوث. أبرز هذه الآثار:
– ردّ فعل تحسّسي تجاه المخدّر.
– تراجع وانحسار اللّثة.
– دخول بكتيريا ضارّة إلى مجرى الدّم.
– استمرار النّزيف لعدّة أيّام.
نذكر أنّ تكلقة قص اللّثة باللّيزر يختلف من بلد لآخر ومن منطقة لأخرى، كما أنّه بالطّبع يختلف حسب العيادة والطّبيب وتاريخ خبرته وشهرته وكفاءته.