إنتشرت تحذيرات من الفيروس المخلوي في الفترة الأخيرة خاصة في مصر على الرغم من أنه ليس جديداً، إلا أن الإرشادات الخاصة به مهمّة جداً ويجب اتباعها.
تحذيرات من الفيروس المخلوي
بعدما أصيب العديد من الطلاب داخل المدارس في مصر به خلال الفترة الأخيرة، خرج وزير الصحة والسكان المصري خالد عبد الغفار عن صمته، محذّراً من سرعة انتشار الفيروس المخلوي التنفسي.
ما هو الفيروس المخلوي التنفسي الذي يقلق مصر؟
وفي مؤتمر صحافي، لفت عبد الغفار إلى أن إصابة طفل واحد بهذا الفيروس، من شأنها أن تخلق عدوى لفصل بكامله في المدرسة، عن طريق الرذاذ أو اللمس خاصة وأن الأطفال لا يعيرون انتباهاً كثيرون للوقاية.
ولهذا السبب، طالب عبد الغفار الأهالي بعدم إرسالهم أولادهم إلى المدرسة إذا كانوا يعانون من أي أعراض قائلاً: “ليس من المنطقي إرسال أي طفل إلى المدرسة وهو يعاني من ارتفاع في درجة حرارة الجسم أو يعاني من البرد، لأن نسبة انتشار الفيروس مرتفعة”.
اجراءات احترازية
ويعدّ الفيروس المخلوي التنفسي من ضمن مجموعة من الفيروسات المخاطية التي في حال كانت الحالة متقدمة، قد تؤدي إلى التهابات قوية في الجهاز التنفسي.
وبحسب ما أعلنت وزارة الصحة المصرية في بيان، يمكن لهذا الفيروس أن يصيب الجهاز التنفسي السفلي والعلوي، ولا يوجد بعد أي مضاد حيوي يقضي عليه في الجسم بشكل نهائي، كما ألا لقاح مضاّد له على غرار بعض الفيروسات الأخرى وهذا لكون سطح الفيروس يتطور بسرعة كبيرة.
إلا أن الوزارة أكدت أنه يمكن الوقاية من الفيروس المخلوي التنفسي عبر اتباع إجراءات إحترازية تكمن في غسل اليدين بين الحين والآخر لمدة كافية، فضلاً عن التهوية المستمرة للأماكن المغلقة وعدم الاقتراب كثيراً من الاطفال وتقبيلهم.
وعلى الرغم من أن الفيروس ليس قاتلاً، إلا أن مضاعفاته يمكن أن تكون شديدة على الجسم، لذا شددت الوزارة على أهمية عرض الطفل المصاب فوراً على الطبيب مع ضرورة عزله إلى أن يتعافى تماماً مع العمل على تعزيز مناعته من خلال المأكولات والمشروبات الدافئة والالتزام بتعليمات الطبيب.