التسنين هو بداية بروز الأسنان عند الطفل من اللثة، وهي من أهمّ المراحل في حياة حديثي الولادة، التي تبدأ بالظهور اعتبارا من سن الاربعة اشهر، الى ان تكتمل العمليّة مع بلوغه الثمانية عشر شهراً. وعلى الرغم من الاضطرابات التي ترافق الوالدة في هذه المرحلة نظراً لما يعانيه طفلها الا ان هذا الأمر قد يكون سهلاً بعض الشيء اذا عرفت كيف تساعد طفلها لتخطي هذه المرحلة عبر ما سنقدمه من خلال موقع أنوثة.
كيف تكتشفين أن موعد تسنين طفلك قد حان؟
أعراض تسنين الطفل
ان عوارض التسنين لدى الطفل تبدأ قبل بضعة أيام من بروز السن عبر شعور الطفل بعدم الراحة بسبب وجود ورم وألم شديد في اللثة، كما انه يبكي بطريقة مزعجة وأكثر من الحد الذي تعوّدت عليه، مع سيلان اللعاب بكثرة، وقلة النوم، وتصرف الطفل بشكل غير متوقع أثناء الرضاعة من الأم أو من زجاجة الحليب. كما أنّ طفلك قد يمتنع عن شرب الحليب على الرغم من أنّه يكون جائعاً، والسبب في ذلك أنّ حركة شرب الحليب تسبب لديه الألم في اللثة الطرية، مع ارتفاع في درجات الحرارة.
العناية بالطفل أثناء التسنين
غالباً ما تكون اللثة المحيطة بالأسنان الجديدة متورمة وضعيفة، فعلى الأم عندها أن تدلك وتمرر اصبعها برفق على اللثة باستخدام الأدوية المسكنة للآلام لمساعدة الطفل على التخلص أو التقليل من هذه الأعراض، كما وانه في بعض الأحيان قد تكون “المصاصة” مفيدة للطفل مع مراعاة أن تكون مصنوعة من مادة لينه وعدم استخدام الأنواع المصنوعة من مادة صلبة لأنها تكون ضاره وغير نافعة للطفل، لا سيما وانه قد يلجأ في كثير من الأحيان إلى عض أصابعه أو احد العابه التي يجب اختيارها بطريق مختلفة ومتنوعة.
ما علاقة التسنين بإصابة طفلك بالإسهال؟
كيفية العناية بأسنان الطفل الرضيع
مع بروز السن الأول على الأم أن تعمل على مسح أسنان الطفل بعد كل رضاعة بقطعة من القماش أو الشاش المبللة، وتنظيف الأسنان بفرشاة أسنان ناعمة مرتان يوميا بمجرد ظهور الأسنان الأولى، مع الحرص على تنظيف لثة الطفل الخالية من الأسنان باستمرار بقطعة من الشاش، والانتباه الى عدم ترك الطفل ينام وفي فمه رضاعة الحليب لمنع تراكم أو تجمع الحليب حول الأسنان وحدوث التسوس.