فاجأت النجمة المصرية الهام شاهين الجمهور العربي بما كشفته من خفايا وأسرار عن حياتها الخاصة والمهنية، فما أبرز ما ورد في تصريحات الهام شاهين؟ موقع أنوثة يكشفها لكم.
ماذا في تصريحات الهام شاهين؟
خلال مقابلة تلفزيونية مع الإعلامية وفاء الكيلاني، كشفت النجمة المصرية الهام شاهين عن خلافها مع والدها حيال ارتيادها معهد الإخراج والتمثيل، بعد أن كان قد شجّعها على دخول جامعة الأزهر قسم اللغات والترجمة. ولكن حين أخبرته أنها ترغب بالانتقال الى المجال الفني، عارض الموضوع، انطلاقاً من غيرته على أسرته، لا كونه منغلقاً. ووصف حينها الوسط الفني بأنه “غابة وستضيع فيه”.
ولكنها أصرّت على الدخول الى هذا المعهد على أساس أن تصبح مخرجة، على الرغم من عدم موافقة والدها. ولكنها بالصدفة اكتشفت انه مخصص أيضاً للتمثيل، وحينها تخصصت في التمثيل.
وتروي شاهين في المقابلة، أن والدها، وبعد إقناعه من أستاذها في السنة الأولى في الجامعة، حضر عرضها المسرحي الأول، وكان فخوراً بها. وأخبرها لاحقاً أنه يقبل بأن تمثّل في المسرح، ولكنه لن يسمح لها أبداً بالعمل في المجال السينمائي.
وتابعت انها كالعادة لم تسمع كلامه، وأدت أولى أدوارها السينمائية في سن الـ17 على الرغم من رفض والدها، وبموافقة والدتها. وعندما علم والدها بسفرهما من دون اخباره، غضب كثيراً خصوصاً وأنها كانت المرة الأولى التي تنام فيها والدتها خارج البيت. واعتبر أن والدتها قد انحازت الى جانبها، فسافر وتركهما ثم تزوّج امرأة ثانية وأنجب منها ابناً. وكشفت أن والدها لم يطلّق والدتها، وكأنه يعاقبها ويمنعها من الزواج مجدداً.
واوضحت أنها حين أرادت تصحيح الأمور معه، وزيارته في منزله الجديد، استقبلها وعرض لها بعض اللقطات وهي تظهر بلباس البحر أو ملابس النوم أو خلال الرقص أو احتضان أحد ما. وسرعان ما قال لها أنه “مكسوف لك”. فغادرت من دون أن تقول كلمة حيث شعرت أنها تجلس مع عدوها رغم حبها الكبير له. واخبرت شاهين أنها كانت تتمنى لو سامحها والدها قبل وفاته ولكن هذا الأمر لم يحصل. وكانت تزوره دائماً خلال مرضه وتجلس ساعات أمام سريره.
ماذا عن مسيرتها الفنية؟
خلال مسيرتها الفنية، حصلت خلافات كثيرة بينها وبين النجوم الآخرين، وتخبر شاهين بأنها “كانت عنيدة جداً وترفض أن يتطاول عليها أحد”. لذا لم تكن تتجاهل من يسئون معاملتها أو يعاكسونها أو يفترون على كرامتها، بل كانت تفضحهم باستمرار. وتذكّرت شاهين احد المواقف السيئة التي تعرّضت لها، حين قام الممثل والمخرج جلال الشرقاوي بصفعها على وجهها، بعد أن كانت قد تطاولت عليه.
وتروي في مقابلتها أن “الشرقاوي كان حينها عميد معهد الفنون، وكان يقدّرها ويفضّلها على سائر زملائها لأنه كان مؤمناً بها. ولكنه كان يتدخّل باستمرار في حياتها الشخصية”. وتتابع أنه “في احد الأيام سألها عن الشخص الذي أتى لزيارتها في غرفتها وأخبرها أن زيارة الأشخاص لغرفتها ممنوعة، فسألته هل ينطبق القانون عليها فقط؟ فأجابها نعم. حينها قامت بالتطاول عليه، فما كان منه إلا أن صفعها على وجهها وقال لها أنت بنت قليلة الأدب.
ووجهت شاهين نصيحة الى النساء في ختام مقابلتها مع وفاء الكيلاني، واوصتهنّ بالاعتماد على أنفسهنّ وإن كان بإمكانيات بسيطة، وان لا يسمحن لأي كان بالتحكّم بهنّ. وأضافت أنهنّ بهذه الطريقة يكسبن احترام الرجل بشكل أفضل.