لا تزال قضية الشيف بوراك ووالده تثير إهتمام عدد كبير من الجمهور التركي والعربي. لذلك، خرج رجل الأعمال التركي اسماعيل اوزديمير عن صمته وردّ على كل الإتهامات الموجهة ضده، فماذا جاء في تصريحات والد الشيف بوراك؟
تصريحات والد الشيف بوراك
بالتزامن مع إفتتاح الشيف بوراك مطعمه الجديد، قام والده بمقابلات إعلامية عربية جديدة، يفجّر فيها عن مفاجآت صادمة تخصّ ابنه وتصريحات لاذعة ينكر فيها كل الإتهامات التي وجهت إليه من قبل نجله.
ونفى اسماعيل أوزدمير مزاعم نجله الشيف بوراك بحقّه وهو بأنه باع ملكية حقوق اسم ابنه لرجل أعمال أجنبي، ووصف حركات بوراك وتصرّفاته التي يظهر بها على مواقع التواصل الإجتماعي بأنّها “مسرحية” و”دراما” هدفها إستعطاف الجمهور.
وأيضاً، أكّد اسماعيل أنّ ابنه لم يفلس كما أشيع، ولكنه يملك أربع سيارات كل واحدة منها ثمنها مليون دولار، ويملك ساعات باهظة الثمن، تقدّر الواحدة منها ب200 ألف دولار، وعن وجود ألعاب كثيرة داخل فيلته تقدّر قيمتها حوالي مليونَي دولار تقريباً.
وأعرب أوزدمير عن حزنه وأسفه لما آلت إليه الأوضاع بينه وبين نجله، فقال: “قتلني وبكى.. وسبقني وإشتكى”، لافتاً إلى أنّ الشهرة “عمت بوراك” بحسب تعبيره، وأشار إلى أنّ زوجته السابقة ووالدة بوراك تحرّضه عليه.
أزمته مع والده لم تمنعه من النجاح… الشيف بوراك يفتتح مطعمه الجديد في إسطنبول!
وكشف اسماعيل أنّ نجله يعيش حياة الرفاهيّة، كما يمتلك أموالاً بالبنوك تشتري له أكثر من مئة مطعم، وقال: “كلّ واحد بكى على مواقع التواصل خلف الشلال.. هل من المفترض أن يصدّقه الجمهور؟”، كما تساءل أيضاً: “كيف يمكن لبوراك أن يتحدّث عن وضعه المادّي المتأزّم.. وهو يقوم شهرياً بالعديد من الجولات السياحيّة إلى دول عديدة منها بريطانيا وألمانيا وفرنسا، والآن هو يتواجد مع والدته في أمريكا”.
وعن المساعدات الغذائية التي قدمها بوراك إلى المتضررين في الزلزال الذي ضرب تركيا في شهر فبراير 2023، فأكّد أنّه هو من قام بهذه المبادرات وليس نجله. وختم حديثه:”أنا من تعرّضت للغدر من بوراك وليس العكس، ولولا أنّه ابني لرفعت عليه قضيّة، فهو أخذ كلّ شيء مني وكلامه غير صحيح على الإطلاق”.