خرج الفنان المُعتزل أدهم نابلسي في بث مباشر عبر صفحته الشخصية على انستقرام وتحدّث لأول مرّة في مقابلة عن تفاصيل اعتزاله. أكّد النجم الأردني أن القرار لم يكن سهلاً، خاصّة أن أدهم استطاع أن يصنع قاعدة جماهيرية ضخمة جدّاً في سنوات قليلة، وحققت أغانية مئات الملايين من نسب الاستماع والمشاهدة، حتى أصبح منافساً قويّاً لمشاهير الصفّ الأوّل.
شكر أدهم المتابعين الذين دعموه في قرار اعتزاله الفنّ، وطمأن الجميع عن صحّته وأحواله، وخصّص هذا البث المُباشر للإجابة على أسئلة متابعينه ومحبّينه. واستعان بصديق له في البث المُباشر، اسمه لورنس المنسيّ، قائلاً “لست خبير في اللايف، وعشان ما ابقى عم بحكي مع حالي سأستعين بصديق”.
ما علاقة كورونا باعتزال أدهم نابلسي؟
قرار الاعتزال بدأ يُراود ذهن أدهم خلال فترة الحجر بعد انتشار جائحة كورونا في العالم. وقال “فترة كورونا ساعدتني أرى الأمور على حقيقتها”. وتابع “كنت افكر دائماً في الاعتزال منذ شهر رمضان الماضي ولكني كنت أعمل على ألبوم غنائي جديد”.
آية قرآنية قلبت كل المقاييس!
كشف أدهم نابلسي أنه فيما كان منكبّاً على تحضير ألبوم غنائي جديد ومفاجآت فنيّة ضخمة، فكّر بحذف مواقع التواصل الاجتماعي للتركيز على العمل الفنّي آنذاك، وفيما كان يُصلّي ويقرأ القرآن، أثرت فيه آية قرآنية تقول “يا ليتني قدّمت لحياتي” فتوقّف عندها.
وبعدها مسح أدهم السوشيل ميديا، وقال “حاولت ماضيعش رمضان عليا وقررت انتهي من الالبوم وبعد كدة اعتزل… وفي العشر الأواخر من رمضان بدأ ترددي من إني أكمل الالبوم أو أعتزل الفنّ”.
واستكمل حديثه قائلاً “اكتشفت أن محدش ضامن عمره يعيش المدة دي واخدت قرار الاعتزال”.
شركات إنتاج امتنعت عن العمل معه!
فجّر أدهم مفاجأة صادمة أثناء حديثه مع صديقه لورنس الذي سأله عن مشاريعه الحاليّة بعد الاعتزال. فأدهم كان يُفكّر بتحضير برنامج يُشارك فيه الناس تجربته ويُجاوب على تساؤلاتهم، وقد عُرض عليه عمل مُشابه لذلك من قبل إحدى شركات الإنتاج، إلّا أن شركات الإنتاج توقّفت عن التعامل معه بعد مشاهدة صورة له مع إمام مسجد.
اعتزال أدهم نابلسي الغناء
الجدير بالذكر أن اعتزال أدهم جاء بشكل نهائي في 20 ديسمبر 2021، حيث نشر فيديو عبر قناته على يوتيوب، أثار صدمة كبيرة في الوسط الفنّي وردود فعل غاضبة من بعض الفنانين العرب الذين استنكروا قول أدهم أن الفنّ لا يرضي الله.
وقال وقتها في الفيديو “كل شخص فينا عنده أهداف وأحلام بيحاول يحققها، هل سألت نفسك لما توصل لده شور راح تحس هل هتحس بالإنجاز؟ أو إن أنت ما تحلم مرة تانية؟ أو تخطط لأهداف جديدة؟، هذا الموضوع خطر في بالي، و الهدف الرئيس لوجودنا في الحياة عشان نرضي ربنا ونكون مثل ما ربنا أمرنا، صحي أن يكون عندك أهداف بس تكون متناسقة مع هدف وجودك بالحياة وهو عبادة ربن العالمين وأن فيه صح وغلط وتعمل الأحسن”.