تدور أحاديث بين الصديقات المتزوّجات عن أهميّة تطنيش أزواجهن اي عدم الرد عليهم، خصوصاً في حالات الزّواج الحديثة بحجّة تعويده على طريقة معاملة معيّنة منذ البداية فلا يشعر بأنّه المسيطر عاطفيّاً ويعامل زوجته كما يشاء. لكن موقع أنوثة ينصحك في مقال اليوم بعدم تبنّي هذه النظريّة لأنها خاطئة، وإليك بعض النصائح في هذا الشأن.
– لا يمكن إنجاح علاقة زوجيّة بتطنيش الزوج، بل من المفترض أن يسود جوّ من الألفة والمودّة بين الزوجين. ولا يمكن خلق المودّة مع زوجك عن طريق محاولة تطنيشه وفرض أسلوب معيّن في التّعامل معه. يجب أن تحذري من أنّ الرّجل لا يمكن أن يحتفظ بالحب لوقت طويل إذا شعر بالجفاء وعدم الإهتمام وسيتّجه في أقرب فرصة إلى من تمنحه الإهتمام الذي يشعر بأنّه يستحقه.
– يمكنك اعتماد التطنيش المؤقت في بعض الحالات لاستعادة شغف الزوج وإشعال عاطفته، ولكن ليس لوقت طويل فلا يؤدي به ذلك إلى خيانتك. يجب أن تعلمي متى و كيف تطنشين زوجك.
مفتاحك للسعادة الزوجية في متناول يديك مع هذه النصائح
– إحذري الفرق بين الإشتياق والقلق، فالزّوج عندما يشعر بالقلق يمكن أن تكون ردود أفعاله عنيفة، خصوصاً إذا لم تردّي على مكالماته وهو في العمل أو في الخارج لسبب هام، فالقلق يسبّب مشكلات ذهنيّة قد تؤثر على أعماله وبالتالي على حياتك الزوجية.
– كوني مبادرة قدر الإستطاعة، فعندما تشتاقين لزوجك اتّصلي به، إفعلي ذلك في المرّة الأولى و انتظري مكالمته بعد انتهاء العمل ولا تتصلي ثانية حتى يتصل هو بك.
– إجعليه يشعر بحبّك ولهفتك في كل مرّة عندما يتصل بك، وستجدين النتيجة مبهرة عندها لأنك ستمنحينه الحنان الذي يرغب به بشدّة وسيعاملك بطريقة رائعة تتمناها أي امرأة.