ما الذي يؤدي الى تعثّر طفلكِ في الكلام؟

تعثر الأطفال في النطق، مشكلة يخشاها الأهل واليوم سنتحدث عنها في هذا الموضوع وسنقف على أنواعها وأبرز مسبباتها، كما سنطرح أمامك مجموعة من النصائح التي يفضل أن تلتزمي بها إن كان صغيرك من الأطفال الذين يعانون من التلعثم.

هو عبارة عن اضطراب في التعبير الخطابي حيث يقوم الطفل بإعادة نفس المقاطع اللفظية أو الإطالة في الكلام. ومن الممكن أن يأتي التعثر في نطق الكلمات على شكل أكل بعض المقاطع اللفظية إضافة إلى التأتأة.

لا يعد التلعثم أمراً غريباً عند الأطفال بعمر السنتين حتى الخمس سنوات، فهم في طور تعلّم النطق، لفظ الكلمات الجديدة وتركيب الجمل، وهذا يعتبر تلعثماً مؤقتاً.

يظهر من خلال:

– توتر وتشنج في عضلات وجه الطفل عند التعثر في نطق الكلمات

– ارتفاع صوت الطفل عند التلعثم وتكرار الكلمة التي ينطقها

– بذل مجهود كبير أثناء نطق الكلمات

– استخدام الطفل لكلمات بديلة عن تلك التي تلعثم أثناء لفظها

– لجوء الطفل إلى الصمت بدلاً من الكلام في أوقات كثيرة بسبب صعوبة لفظه العبارات دون التلعثم

– يمكن أن ينتقل التلعثم من الآباء إلى الأبناء عبر الوراثة

– تأخر نمو الطفل

– الأطفال الذين يعانون من صعوبة في تعلم اللغة واللفظ هم أكثر عرضة للتلعثم

– الفيسيولوجيا العصبية تؤثر على طريقة تحكم الدماغ بعضلات النطق ما قد يسبب التلعثم ومواجهة صعوبة في نطق الكلمات

– المشاكل النفسية التي يعاني منها الطفل بسبب عدم ارتياحه في المدرسة أو في البيت

– إخلقي أجواءً هادئة لطفلك في المنزل وأبعديه عن مشاكلك الزوجية مع زوجك

– تأكدي من أنه مرتاح في مدرسته، ومن عدم وجود أي عنصر يخيفه أو يضايقه

– حاوري طفلك بسلاسة وهدوء ولا تشعريه بفداحة مشكلته بل أحيطيه بالعاطفة وشجّعيه دائماً

– لا تدفعيه بإصرار إلى نطق الكلمات بشكل صحيح، فتوتره في هذه اللحظة سيزيد من حدة أزمته

– إخفي انفعالك وخوفك عليه عندما يتلعثم أمامك

– إستشيري طبيباً مختصاً بمشاكل النطق إن لاحظت أن المشكلة تتفاقم عند صغيرك