رغم مرور سنتين على الفضيحة المدوية التي طالت الفنانة منى فاروق وشيماء الحاج بظهورهما في فيديو إباحي، ما زالت منى تعاني من “خوف مرضي” يجعلها تعيش في “وسواس” كلّما رأت أي عدسة كاميرا موجهة لها لالتقاط صور لها. وفي فيديو أخير لها ظهرت منى لتكشف عن معاناتها المستمرة مع التحرش والتنمر وروت حادثة تحرش حصلت معها منذ أيام في مدينة دهب المصرية.
صوّرني دون علمي!
قالت منى في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على انستقرام: “تعرضت اليوم للتنمر والتحرّش، أثناء وجودي في أحد المطاعم بدهب، حيث صورني شخص دون علمي”. وأشارت الى أنها كانت مرتدية ثياب عادية غير مثيرة ليكون لديه أي ذريعة ليصورها بالسرّ. ثمّ توجهت الى الرجل وأخذت منه هاتفه الذكي ومسحت الصور، وذكرت أن اعتذر منها لكنها “تضررت نفسياً”.
متحرش المترو: واقعة جديدة تهزّ مصر! مارس أفعالاً جنسية أمام إحدى الراكبات
وتساءلت: “هل هذا بسبب الظروف التي مررت بها فترة من حياتي؟” في إشارة منها إلى قضية الفيديو الإباحي الذي انتشر لها مع الممثلة شيماء الحاج والمخرج خالد يوسف في مصر والدول العربية كافة.
ليس من السهل على منى التي اعترفت في وقتها بخطأها وقالت أن كل إنسان يُخطئ، أن تتخطّى الاتهامات التي وُجّهت لها بالفسق والرذيلة والسُباب الذي تعرّضت له على مواقع التواصل. فتابعت وهي تتكلّم بغصّة قائلة: “شكراً للأشخاص المرضى النفسيين والناس الذين يحاولون إحباطها باستمرار عوضاً عن مساعدتها في تخطّي مشاكلها النفسيّة”.
وفجّرت الفنانة منى فاروق صرخة في فيديو آخر نشرته على انستقرام، ظهرت فيه وهي غاضبة جداً وكشفت عن حادثة تنمر الكتروني تعرضت لها من جديد أيضاً في إحدى مطاعم صديقاتها في دهب، حيث عمد أحد الرجال الى تصويرها وهي ترتدي “الكاش مايوه”. وحدثت مشادة كلامية بينها وبين المتنمّر.
وطلبت منى من الناس: “من حقي أعيش حياتي، سيبوني أعيش في سلام وسيبوني أعيش بحريتي… دعوا الخلق للخالق، حسبي الله ونعم الوكيل ربنا يحفظنا من الناس الشر والمرضى النفسيين”.
والى جانب معانتها النفسية، تأثرت منى على الصعيد المادي والمالي بسبب التوقف عن تقديم العروض التمثيلية لها على اثر الفيديوهات الإباحية التي مسّت بصورتها ومكانتها. لكنها أصرّت أنها ستكون واحدة من اشهر الممثلات في العالم العربي ولن تسمح لانتقادات الناس وهجومهم المستمرّ ايقافها عن تحقيق حلمها.