الاخطاء تحصل بشكل مستمر ولا يمكن في كثير من الاحيان غض الطرف عنها، بل يجب أن اخذ موقف واضح كي لا تتكرر مثل هذه الاخطاء في المرات المقبلة. وفي هذا الاطار، نتساءل أين المسامحة في العلاقة العاطفية؟ اليك من انوثة بضع نصائح لمسامحة الشرك في هذا المقال.
إستعادة حبّه بعد الإنفصال ليس بمستحيل
أولاً، لا تكوني متسرعة في الحكم على افعال الشريك، فكما قلنا ليست الاخطاء تستحق التوقف عندها وافتعال مشكلة كبيرة منها، لذا ادرسي الحالة التي وقع فيها الخطأ، وتأكدي منه غن كلن مقصوداً أم غير مقصود، وفي هذه الحالة سيكون من السهل مسامحة الشريك أو عدمه. فإن كان الخطأ غير مقصود وحصل من دون انتباه، يمكن تفادي المشكلة وعدم مهاجمة الشريك بشكل واضح. أما في حال كان مقصوداً فمن المفضل التحدث مع الشريك ومعاتبته قبل مسامحته.
ثانياً، في حال وقع أي خطأ من قبل الشريك، عليك أن تعلمي إن كان يعي أن هذا الامر يزعجك او لا تحبينه، فبعض الاموريمكن أن تكون عادية جداً بالنسبة اليه، ولكنه لن يكون عادياً بالنسبة اليك، لذا من المفضل التفاهم مع الشريك حيال هذه الامور والاستيضاح منه، وتوضيح الأمر اليه كي لا يتكرر الخطا، وحينها تكون المسامحة سهلة أكثر.
ثالثاً، من الطرق التي يمكن اتباعها لمسامحة الشريك، يمكنك أن تقومي بمعاملته بالمثل، ونقصد هنا أن لا تنسي أنك أنت أحياناً تخطئين ولست معصومة عن الخطأ لذا، إن قام الشريك في الماضي بمسامحتك، فلا يمكن أن تكوني أنت غير متسامحة معه، بل كوني على رحبة الصدر واعذري له هفواته الصغيرة كما سامحك في السابق.
كيف تتجنبين إهتزاز العلاقة الزوجية؟
رابعاً، أيضاً لمسامحة الشريك يجب أن تكوني حنونة وعطوفة، فإن أتى إليك باكياً او منزعجاً فلا يمكن أن تزيدي الحمل عليه، بل حاولي التخفيف عنه واخبريه أنه من الجيد أنه أدرك خطأه واعتذر عنه، وأنك هذه المرة ستسامحينه، ولكنك تأملين منه أن لا يكرر هذا الخطأ في المرة القادمة، فحينها المسانحة لن تكون سهلة كما هذه المرة.