غالباً ما يؤثّر تعلّق الرجل الزائد بأهله بشكل سلبيّ على علاقتة بزوجته، وقد يؤدّي في بعض الحالات إلى فشلها التامّ. فإذا كنت تواجهين هذه المشكلة مع زوجك وتحتاجين بعض النصائح للتعامل معه، رافقينا في هذا الموضوع حيث سنعرض لك مجموعة من الخطوات التي ستفيدك في هذا الإطار.
كيف تمنعين زوجك من إخبار أهله بكلّ شيء؟
أولاً، لا تترددي بمفاتحة زوجك بالموضوع بطريقة موضوعية وهادئة، واشرحي له مدى إنزعاجك منه واستفسري في الوقت عينه عن الأسباب التي تعزز تعلقه الزائد والغير مبرر أحياناً بأهله. ومن الضروري هنا أن تظهري دعمك له وإستعدادك لمساعدته بغية تخطّيه هذه الحالة بشكل تدريجي، وتشرحي له أهميّة الحفاظ على خصوصيتكما وأسراركما الزوجية.
ثانياً، تفادي تماماً إتهام زوجك أو التهجم عليه وعلى أفراد أسرته، إذ سيدفعه ذلك إلى التمسك أكثر بموقفه ويحثّه على التصرف معك بعدائية أكبر. كما قد يعمد إلى ترك المنزل بشكل مفاجئ وغير متوقّع، ما يهدد علاقتكما الزوجية ويعرّضها لإحتمال الفشل التام.
ثالثاً، حاولي قدر المستطاع التقرب من زوجك وقضاء وقت أكبر معه، ما سيمنعه بشكل غير مباشر من اللجوء المستمرّ واليومي إلى أهله ويساعده بشكل تدريجي على بناء علاقة طبيعية وعادية معهم بعيداً عن هذا التعلّق الكبير. ويمكنك هنا دعوته لممارسة النشاطات والهوايات التي يفضّلها أو قضاء أوقات ممتعة في بعض الأماكن التي تعجبه.
رابعاً، لا تتأخري بمناقشة هذا الموضوع بشكل هادئ وحياديّ مع حماتك أو إخوة زوجك المعنيين بالموضوع واشرحي لهم إنعكاسات حالته السلبية على علاقتكما. وغالباً ما يتجاوب الأهل في هذه الحالات وقد يؤثّرون بشكل ملحوظ وإيجابي على زوجك.