خلال فترة الحمل، تتعرض الحامل للكثير من الأمور بفعل الآثار الجانبية الناتجة عن هذه المرحلة الحساسة منها التعب، الإرهاق، الغثيان، تضرر البشرة وغيرها من المظاهر المؤلمة التي تزعج المرأة. واليوم اخترنا أن نتحدث معك عن أضرار الحمل التي تطال البشرة خلال التسعة أشهر. إليك التفاصيل من خلال هذا الموضوع من موقع أنوثة.
كيف يمكنك التعامل مع بدانة طفلك الرضيع؟
الحبوب والبثور
من البديهي أن يظهر بعض الحبوب والشوائب على بشرة الحامل، وذلك نظراً للتحول الذي يطرأ على الهرمونات. وننصح الحامل ألا تستعمل مستحضرات مزيلة للحبوب دون استشارة طبيبها، فقد تكون مضرة بصحة الجنين.
الحساسية
التحولات الكثيرة التي تطرأ على جسم المرأة أثناء الحمل تجعلها عرضة للتحسس أكثر من غيرها، خاصة عندما تتراجع مناعة الحامل. وهنا ننصحها بالاتزام لارشادات الطبيب وعدم تناول أي من الأطعمة التي يعقل أن تسبب حساسية، أو استخدام إحدى المستحضرات التي تؤثر على البشرة خلال هذه الفترة الدقيقة والحساسة.
الدوالي
يشكل الحمل ضغطاً على الساقين، فيؤدي هذا الامر إلى ظهور الدوالي، أو الشرايين الرفيعة المائلة إلى اللون الأزرق. وللتخلص من الدوالي على الحامل أن تريح نفسها إلى أقصى الحدود من خلال الاستلقاء وعدم الوقوف لفترات طويلة.
التشققات
أو ما يعرف بعلامات التمدد التي تبرز على البطن، الأرداف والثدي والتي تظهر نتيجة الوزن الزائد وكبر حجم الجنين. وفي هذه الحالة المطلوب من الحامل الانتباه إلى نظامها الغذائي، وتطبيق كريمات بخلاصة الفيتامين E القادر على تخليصها من هذه التشققات ولكن بعد استشارة الطبيب المختص.
اتبعي هذه الخطوات المهمة لتقوية مناعتك خلال الحمل!
الجفاف
وهو من الأمور الطبيعية التي تطرأ على بشرة الحامل، يعالج عن طريق شرب كميات كبيرة من الماء، أو عن طريق استخدام مواد طبيعية لترطيب البشرة ونشدد على كلمة طبيعية كزيت الزيتون وزيت جوز الهند.
الكلف والتصبغات
تغير لون البشرة هو من جملة الأضرار التي يسببها الحمل، وقد تحل المشكلة بعد استشارة الطبيب القادر على تحديد أسماء كريمات تخلص الحامل من البقع الداكنة التي تتوزع على بشرتها.