بعد مرور أيّام على الإفراج عنه، خرجت تفاصيل اختطاف الطفل فواز القطيفان على العلن والتي كشف عنها بنفسه للإعلام من منزله حيث كانت عائلته بإنتظاره، بعد ما عاشته من خوفٍ وذعر بسبب إختطاف الصبي.
وبالعودة الى الأسابيع القليلة الماضية ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو للطفل وُصف بالكارثي نتيجة قلّة الإنسانية الواضحة عند الخاطفين الذين كانوا يريدون فدية مالية، وتزامناً مع ذلك علت صرخات الرأي العام تجاه القضية والمطالبة بتحرير فواز حتى أنّ إسمه تصدّر مواقع التواصل الإجتماعي وخصوصاً تويتر.
ماذا كشف الطفل في تصريحاته؟
عن تفاصيل اختطاف الطفل فواز القطيفان، أشار الى أنّ المرّة الأولى التي تعرضت فيها للضرب من الخاطفين كانت بهدف جعل عائلته تراه وهو يتعذب.
أمّا في المرّة الثاني حكى الطفل أنّهم قاموا بتعليقه في السقف، وبعد أن سحبوه للأعلى وضعوا على جسمه قطعة من الكرتون وعلى حزام الجلد إسفنجة، وبعدها كانوا يضربونه بشكلٍ خفيف، وأضاف “وأنا أصرخ لأهلي تعو خدوني”.
وفي المرّة الثالثة، وضعوا مسدساً في رأس فواز وبرودة في حضنه، وهنا كانت الرسالة لعائلته إمّا أن تأتي لتأخذه أو سيقتل نفسه. وفي حديثه عبر الإعلام، أكد الطفل فواز القطيفان أنّه لم يعرف أحداً من الخاطفين، وأنّهم حرصوا خلال نقله عند رجلٍ وزوجته ليبقى في منزلهما، فقد حرصوا على تغطية رأسه بكيسٍ حتى لا يراه أحد.
كيف يتم علاج الخوف عند الاطفال؟
تصريحات فواز لم تمرّ مرور الكرام عبر السوشيل ميديا، فمع التعليقات التي تمنت له السلامة ورجوعه بخير الى حضن عائلته، كان هناك أيضاً ردود فعل غاضبة على ما مرّ به الصبي، وبعض التعليقات أشار بها الأشخاص الى الأثر النفسي عند فواز وإمكانية إصابته بصدمة نتيجة ما حدث معه.