مع انخراط المرأة اكثر في مجال العمل، تزداد المسؤوليات الملقاة على عاتقها، وهذا ما يعرّضها لضغط نفسي كبير ويؤثر على علاقتها بالشريك. لذلك يقدم لك موقع “انوثة” 5 نصائح لتتجنّبي نقل الضغط الذي تتعرضين له في عملك إلى منزلك الزوجي.
1- التخفيف من التذمر: عليك تجنّب التذمر يومياً من العمل أمام شريكك، فانتِ اخترت مهنتك وتمارسينها لمحبتك بها ولتحقيق النجاح وليس فقط لزيادة المدخول المالي. والشريك اذا سمع التذمر مراراً وتكراراً سيطلب منك المكوث في المنزل وترك عملك لكي لا تتذّمري اكثر.
2- إبدأي أمسيتك بقليلٍ من الراحة: لا تنكبي على الاعمال المنزلية فور وصولك الى المنزل، بل خصّصي بعض الوقت لنفسك ولافراد اسرتك وخصوصاً زوجك حتى تتخلصي من التوتر وتشعرين بالجو العائلي الذي تحتاجينه ايضاً.
3- كوني ايجابية: حين تكونين في المنزل مع زوجك، تحدثا عن الامور الايجابية التي تحدث معكما في العمل وكيف انكما تحققا ذاتكما وتعززا وجودكما المهني. وحاولي قدر الامكان أن تتركي شريكك بإنطباعٍ إيجابي عنك بدل تحميله مزيداً من الهموم وتوتير الأجواء بينكما.
4- استمعي بقدر ما تتحدثي: إذا ما أردتِ أن يستمع شريكك إليك ويشاركك اهتماماتك، عليك بالطبع الاستماع إليه عندما يتحدث ويعرب عن قلقه من أمر ما. فالامور ستتحسن بينكما إذا ما اتبعت هذه الطريقة، خصوصا إذا ما أبديت اهتمامك بكل ما يقوله عبر النظر بشكل مباشر إلى عينيه أو التعليق على الموضوع وإبداء رأيك. فالاستماع وأنت تشاهدين التلفاز أو تتصفّحين هاتفك يُشعر شريكك أنه مهمل.
5- الانقطاع لبعض الوقت عن الخارج أمر ضروري: الكثير منا يلتصق ليلاً نهاراً بهاتفه أو بالكمبيوتر، لذلك عليك فور العودة إلى منزلك، فصل هاتفك لتتمكني من تخصيص الوقت اللازم لعائلتك. فمن غير المستحب الاستمرار بالإجابة على اتصالاتك أو الاطلاع على بريدك خلال العشاء مثلا، أو في غرفة النوم.لذا عليك اختيار الوقت المناسب لتنقطعي ولو لوقت قصير عن العالم الخارجي ويكون عندها الوقت مخصص فقط للاستمتاع مع عائلتك.