يشكّل سفر الشريك الدائم وبعده قلقاً ملحوظاً عند الطرف الآخر ما يدفعه للبحث عن الطرق والنصائح الضرورية لتوطيد هذه العلاقة والحفاظ عليها رغم المسافات. فإذا كنت تواجهين هذه الحالة رافقينا في هذا الموضوع وإستفيدي من بعض النصائح التي سنقدمها لك في هذا السياق ولا تترددي أبداً في تطبيقها.
الزوجة الشكاكة…هذه الطريقة الأفضل للتعامل معها!
أولاً، إلتزمي بالتحدث مع شريكك بشكل يومي عبر الهاتف أو وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة، وإبعثي له صورك بإستمرار كي تحافظي على حيويّة علاقتكما وتثبتي لشريكك مدى تعلّقه بك وإشتياقك الدائم له. وعندما تهملين هذه النقطة يزداد إحتمال النسيان المتبادل بين الطرفين مع الوقت وتخسر العلاقة زخمها تدريجياً.
ثانياً، تعتبر الثقة المتبادلة من أهمّ ركائز العلاقة الناحة خصوصاً في حالة سفر أحد طرفيها. فعندما تتلاشى الثقة ويزداد الشك يفقد طرفي العلاقة الشعور بالراحة والأمان ما يؤثّر بشكل سلبي على العلاقة وقد يؤدّي في بعض الأحيان إلى القضاء عليها.
ثالثاً، تكلّمي دائماً مع شريكك عن الأوقات الرائعة التي تنتظركما عند عودته، ولا تترددي أبداً في التخطيط معه لمشاريع مميزة ومسليّة تقومان بها بعد عودته. تحفّز هذه النقطة الشوق واللهفة عند الطرفين وتحدّ من صعوبة الإنتظار.
كيف يفيد السفر علاقتك الزوجية؟
رابعاً، احرصي على إطلاع شريكك على كافة القرارات التي تتخذينها والتي ترتبط بعلاقتكما وحياتكما المشتركة ولا تترددي بمشاركته في تفاصيل يومياتك والإستفسار يومياً عمّا واجهه من صعوبات. تساهم هذه الخطوة في جعل العلاقة أكثر متانة وعمقاً رغم البعد والمسافات إذ تظهر إهتمام الطرفين الزائد ببعضهما.