“ومن الحب ما قتل” مثل شعبي تحوّل إلى حقيقة في أوروبا، جريمة قتل باسم الحب وقعت في بوزنان البولندية أثارت غضب عارم وجدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، فما هي تفاصيلها؟
جريمة قتل باسم الحب
ارتكب شاب جريمة قتل مروّعة، في مدينة بوزنان البولندية، بحقّ خطيب حبيبته السابقة. َذلك، بحسب مقاطع الفيديو المتداولة على المنصات الإلكترونية، ظهر فيها شاب يطلق النار على رجل وأوقعه أرضاً على الفور.
وظهرت الفتاة حبيبة القاتل السابقة التّي تبلغ من العمر 20 عاماً، تصرخ بقوّة وتستنجد بالآخرين لتقديم المساعدة لخطيبها. وبدا الجاني غاضباً للغاية، فقام بإطلاق النار على خطيب الشابة مرّة ثانية، فاستهدف رأسه وأنهى حياته على الفور، وبعدها قام الشاب بقتل نفسه.
وتوجّهت فرق الشرطة على الفور إلى مكان الحادثة بعد تلقيهم بلاغ من قبل الموظفين في المطعم المجاور. وتم الإعلان عن وفاة الشابين البالغا من العمر 30 و31 عاماً.
وأثارت الحادثة ردود فعل غاضبة وحزن شديد من قبل رواد مواقع التواصل من كافة أنحاء العالم، الذين عبّروا عن أرائهم, فكتب أحدهم: “صور صادمة لرجل غيور قتل خطيب صديقته السابقة. حدث ذلك أمام فندق NH في وسط مدينة بوزنان السياحية في بولندا. بعد قتله ، أطلق النار على رأسه”.
ويشير علماء النفس إلى أن حوادث القتل باسم الحب يعود سببها الغيرة المرضية، فبحسب قولهم، الإنسان يولد بثلاثة أحاسيس الخوف والحب والغضب، وهي تشكّل التركيبة الكيميائية للغيرة، حيث يخاف الحبيب من اقتراب احد من حبيبته، كما يغضب اذا ذهب الحبيب لغيره ويخاف من خسارته، ويزداد الشعور بالغيزة لدرجة قد تصل إلى القتل.