لا تزال قضيّة الفنان المغربي سعد لمجرد تشغل الرأي العام والصحف العربيّة والفرنسيّة، وتكشف معلومات جديدة تخصّ جلسات محاكمة سعد لمجرد وقرارات المحكمة.
جلسات محاكمة سعد لمجرد
أولت الصحف الفرنسيّة اهتماماً كبيراً في قضية سعد لمجرد والحكم الذي صدر بسجنه لمدة ستّ سنوات وإدانته بتهمة إغتصاب الشابة لورا في أحد فنادق باريس عام 2016. وكشفت معلومات حصريّة وجديدة، فنشرت صحيفة لوفيغارو، أنّ مداولات القضاة استمرّت سبع ساعات قبل صدور الحكم بحقّه واقتناعهم بوقوع جريمة الإغتصاب.
وفي السياق نفسه، أشارت إذاعة مونتي كارلو الفرنسيّة إلى أنّ الشابة لورا وصلت إلى قاعة المحكمة برفقة والدتها، وبكت عند رؤيتها لسعد لمجرد، واستمرّت في سماع القاضية وهي شاردة الذهن.
سعد لمجرد يعلن قراره… استئناف الحكم في قضية الاغتصاب!
كما كشفت الصحف الفرنسية أن سعد لمجرد حرص أمام هيئة المحكمة، أثناء حديثه على التأكيد أنّه يحترم المرأة ويبرز ذلك في أغانيه، قيمة الحبّ والعلاقة بين الزوج وزوجته وسعيه الدائم لتقديم صورة إيجابيّة عن المرأة. وأيضاً، دافعت زوجة سعد لمجرد، غيثة العلاكي، عنه بشدة أمام محكمة الجنايات وأكّدت عن إنسانيته ومدى احترامه للمرأة.
وأيضاً كشفت الصحافة الفرنسيّة معلومات عن جهة الشابة لورا بريول نقلاً عن محاميها، الذي قال إنّع أعجب بجرأة شجاعة لورا التي لم تقبل بأن تكون المحاكمة في جلسة مغلقة وشدّدت على أن تكون علنية.
تصريحات محامي سعد لمجرد الصادمة تثير ضجّة… إليكم ماذا قال!
ووصفت الصحف الفرنسية لحظة النطق بالحكم حيث قالت أن سعد لمجرد، 37 عاماً، وقف من دون أيّ كلمة والتزم الصمت أما الشابة لورا انفجرت بالبكاء وارتمت في أحضانن والدتها. وأكّدت الصحف أن الفنان سعد لمجرد غادر المحكمة مكبّل اليدين وقضى ليلته في السجن.
نشير إلى أن محاميا سعد لمجرد أعلنا قرار الإستئناف يوم الثلاثاء الماضي وينتظر الرأي العام موعد المحكمة الإستئنافيّة وما هو مصير سعد براءته أو سجنه؟