ودّعت مصر اليوم ابنها الفنّان الراحل المنتصر بالله وذلك خلال جنازة أقيمت في كنيسة أبو سيفين، في منطقة المهندسين.
وقد حمل هذا اليوم ألماً كبيراً لعائلة الفنّان، حيث لم تستطع زوجته عزيزة كساب من تمالك نفسها وانهارت بكاء، خصوصاً عند وصول الفنان هاني رمزي لمواساتها.
كما انهارت بنات الفنان المنتصر بالله خلال مراسم الصلاة على الجثمان.
وكانت عزيزة كساب وبناتها قد رافقن جثمان الراحل الى القاهرة قادماً من مستشفى مصطفى كامل في الاسكندرية حيث توفي يوم أمس السبت.
وقد حاولت العائلة الالتزام قدر الامكان بالاجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجدّ عبر وضع الكمّامات، الا أنّ محبّي الفنان توافدو لعزائهم.
وسيكون هناك عزاء لمدّة يومين داخل كنيسة السيدة العذراء في الزمالك.
والمنتصر بالله ولد في فبراير 1950، أي أنّه توفي عن عمر سبعين سنة. وهو اشتهر كثيراً بادواره الكوميدية، حيث بدأ مشوراه الفنيّ مع فرقة ثلاثي اضواء المسرح في العام 1970.
ومن أبرز المسلسلات التي شارك فيها “أبناء ولكن”، “أنا وأنت وبابا في المشمش”، “شارع محمد علي” و”أيام المنيرة”.
وكان المنتصر بالله قد أصيب بجلطة في المخّ في العام 2008. وبعد معاناته مع المرض لمدّة 12 عاماً، توفي يوم أمس.