شيّع أهل الفنّ والإعلام وعدد من الشخصيات العامّة جنازة مفيد فوزي الذي توفي صباح الأحد بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز الـ89 عاماً.
جنازة مفيد فوزي
رحل الإعلامي المصري المخضرم مفيد فوزي عن عالمنا بعد صراع طويل مع المرض انتهى بعد تدهور صحته عقب خضوعه لعملية تركيب قسطرة ودعامة في القنوات المرارية.
وشيّعت الجنازة في كنيسة العذراء مريم في منطقة المرعشلي بالزمالك، وسط حضور حاشد لأبرز وجوه الفنّ والإعلام ومن أبرزهم الفنانة ميرفت أمين، الكاتب حمدي رزق، الإعلامي محمود سعد، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام عبد الصادق الشوربجي، والكاتب الصحافي كرم جبر، عمرو محمود ياسين، والكثيرين غيرهم.
اتّهم بالهرب إلى أميركا بسبب جريمة قتل… إليكم أبرز أسرار الفنان الراحل سامي فهمي
ووسط حزن شديد لفّ الجموع، انهارت ابنة الراحل الصحافية حنان فوزي، ولم تتمكّن من تمالك نفسها داخل الكنيسة فأجهشت بالبكاء.
وكانت فوزي أعلنت خبر وفاة والدها فيمن خلال منشور عبر فايسبوك قالت فيه: “بابا سافر السما عند ربنا. صلاة الجنازة على روحه الطيبة، اليوم الأحد الساعة 12 ظهرا في كنيسة المرعشلي بالزمالك، والعزاء غدا الاثنين الساعة السادسة في قاعة كنيسة المرعشلي بالزمالك”.
وفي هذا الإطار، نعت الهيئة الوطنية للصحافة الراحل وقالت في بيان: “كان قيمة وقامه صحافية وإعلامية رفيعة المستوى، وله إسهامات بارزة ومتعددة في العمل الصحافي، وتاريخه الأدبي حافل بالعمل والعطاء، ولم يتوان في يوم من الأيام عن نقل خبراته إلى الأجيال الشابة”.
الفنانون بدورهم أعربوا عن حزنهم لفقدان مفيد فوزي، ومنهم الفنان هاني رمزي الذي كتب عبر صفحته على فايسبوك: “ألله يرحمك يا أستاذ مفيد”.
أما الفنانة التونسية درّة فنشرت الرسالة الأخيرة التي تلّقتها من الراحل وكتب لها قائلاً:” “دره. أنا منحاز لك إنسانة وفنانة وامرأة لها كبرياء ومختلفة». وأضافت درة «كانت آخر رسالة منه لي”، وأضافت درة: “أقول لك مجددا شكرا يا أستاذ مفيد وشرف ليا أي كلمة في حقي قلتها لأنك قامة وقيمة كبيرة في عالم الصحافة الفنية الحقيقية والإعلام لن تتكرر”، مشدّدة على أنها ستظل تشاهد حواراته الممتعة مع نجوم الزمن الجميل.
نبذة عن الراحل مفيد فوزي
ولد الراخل مفيد فوزي عام 1933 وكبر ليدرس ويتخرّج من كلية الآداب في جامعة القاهرة من قسم اللغة الإنكليزية.
بدأ حياته المهنية مع التحاقه بمجلة “صباح الخير” التي شغل فيها منصب رئيس التحرير بعد رجلة من التطوّر المهني بداخلها، ليلمع اسمه في مصر والعالم العربي على مدى عقود، من خلال مقالاته الكثيرة جداً، مع الإشارة إلى مساهمته في إعداد برامج تلفزيونية وإذاعية عدّة.
في رصيده عدد كبير من البرامح التي حاور فيها سياسيين، فنيين وأدبيين ومنها: “عصر من الفن، الموسيقار وأنا، هؤلاء عرفتهم في حياتي، مباشر مفيد فوزي، علامات استفهام ومفاتيح”.