تعاني بعض الأمّهات من مشكلة كبيرة في التربية، وهي حبّ التملّك لدى الطفل، ممّا يجعلهن يخشين من تبعات ذلك على مستقبله فيما بعد. لذا، حضّرنا لكِ هذا الموضوع لمساعدتكِ وتقديم نصائح للتخلّص من الرغبة في إقتناء كل ما يراه، وسنستعرض مجموعة من الخطوات التي يُنصح بها خبراء علم النفس لتعليم الطفل القناعة، بعيداً عن حبّ التملّك.
نصائح لحلّ غريزة حب التملك لدى الطفل
– تعليمه المشاركة: يجب حثّ الطفل على المشاركة ومُساعدة الآخرين والمُساهمة في الأعمال الخيريّة، لتحفيزه على الرحمة والتعاون.
– أنشطة جماعية: اجعلي طفلكِ الذي يُعاني من حبّ التملّك يمارس رياضة جماعيّة تُناسب عمره ومهاراته، حتى ينمي لديه شعور إحترام الآخرين وفهم مشاعرهم.
– معاقبته ومدحه: من الضروريّ مُعاقبة الطفل على أخطائه والعمل على محاولة تعديلها. كما يجب مدحه أيضاً على سلوكيّاته الحَسنة وتشجيعه عليها، ويجب التوازن بين الثواب والعقاب.
– مفهوم القناعة: على الوالدَين ترسيخ مفهوم القناعة لدى أطفالهم، وقراءة بعض القصص التي تدعم مبدأ الرضا والقناعة، للتأثير على سلوكياته والتخلّص من الطمع.
– الشرح للطفل: يجب توضيح سبب منع الطفل من بعض الأمور وإقناعه بسبب الرفض، لأنّ عدم التفسير سيشتته ويجعله يتمسّك أكثر بالشيء.
إرشادات مهمّة لحماية طفلكِ من الفيروسات والعدوى!
– تعليمه مبدأ التعاون: يجب على الأمّ أن تعلّم طفلها مبدأ التعاون مع أشقائه وأصدقائه حتى يُصبح محبوباً من الآخرين.
– تعليم الطفل تبادل الهدايا مع الآخرين: وتوعيته بأهمية المجاملات خلال المناسبات ليصبح في المستقبل شخصاً كريماً ومتعاوناً.
– زرع مبدأ الاكتفاء لدى الطقل: يجب على الأهل أن يزرعوا في نفوس أطفالهم عدم النظر الى حياة الآخرين والإكتفاء بما لديهم، فضلاً عن حقّهم في الإجتهاد في الدراسة لتحقيق ما يريدون.
– تلبية إحتياجات الطفل الأساسيّة: من حبّ وحنان وإهتمام لأن الحرمان العاطفيّ يولّد نوع من الأنانيّة وحبّ التملّك وعدم الشعور بالآخرين.