هل انتابك شعور حزن ما بعد الجماع مع حبيبك؟ لا تقلقي، فهذا أمر شائع وله أسباب عدة نكشفها لك في هذا الموضوع من موقع أنوثة، بالاضافة الى طريقة التغلب عليه.
1- التفكير في الحمل
يعتبر التفكير في الحمل من أكثر الأمور التي تفسد متعة العلاقة الجنسية، إن كان بدافع الخوف من حدوث الحمل أو الرغبة الشديدة في حدوثه. لذا حاولي عدم التفكير في هذا الامر لأنه سيعكّر صفو علاقتكِ ولن يزيد من احتمالية حدوث الحمل ولن يمنعه.
لعلاقة حميمة ناجحة… 3 مراحل من الجماع لا بدّ من المرور بها
2- انتهاء العلاقة الجنسية بسرعة
أحياناً يصل الزوج الى الذروة باكراً وقبل المرأة التي تتأخر بالشعور بالرعشة، ما يجعلها تشعر بالإحباط لسرعة انتهاء العلاقة الجسدية. وما يمكن أن يزيد الامر سوءاً، توجه الزوج الى الحمام من دون منح وقت لمداعبة زوجته ما بعد العلاقة على الاقل! هذه الاسباب ممكن أن تولد الحزن والخيبة للزوجة.
3- عدم الرضا عن الأداء الجنسي
من الممكن أن يكون لزوجة توقعات معينة من العلاقة الحميمة مع زوجها، الا أنها قد تلاقي أن الواقع عكس توقعاتها، ما يسبب لها الاحباط أو الحزن.
4- نظرة المرأة لجسمها
من الممكن أن يؤدي الاحساس بالحرج من شكل جسم المرأة الى خلق الحزن او الاكتئاب لها. فربما تتساءل عما يفكر به الطرف الآخر نحو جسده التي يراه عارياً.
كيف يمكن تجاوز حزن ما بعد الجماع؟
1- الحوار الواضح والصريح
تحدثي مع حبيبك بوضوح وصراحة، وعبري له عن مشاعرك واخبريه عن توقعاته للعلاقة الجنسية معه. أما خلال العلاقة، فلا تخجلي أن تقولي له أنك لم تكتف منه بعد ولم تصلي الى النشوة المطلوبة.
2- عدم الخجل
لا تخجلي من جسدكِ ولا تفكري بتصرفاتك خلال العلاثة الجنسية، بل اتركي الامور تسير لوحدها.
3- التواصل مع اختصاصيّ نفسي
في حال استمر الشعور بالحزن وطال بعد كل علاقة، فلا تترددي بالتواصل مع طبيب مختص من اجل عرض عليه هذه المشكلة ومعرفة ما الاسباب التي تقف وراءها وتقديم لها حلّ.