عاد اسم المدوّنة السعودية رهف القنون يتصدّر حديث روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بعدما انتشرت الشكوك حول حملها بطفلها الثاني من دون زواج.
صورة تدفع المتابعين للتساؤل
نشرت رهف عبر خاصية الستوري صورة لها مع احدى صديقاتها في ملهى ليلي، وفاجأت الجمهور بوزنها الزائد وبطنها المنتفخ كثيراً، ما دفع الكثير من متابعينها للتساؤل عن حقيقة حملها.
رهف القنون تخضع لعمليات تجميل في كامل وجهها… كيف أصبحت؟
ومن التعليقات التي وردت “ربما تكون حامل من أحد الأشخاص دون زواج” كون الجمهور لك يعد يستبعد الأمر عن رهف، بعد القضية التي أثارها طليقها سابقاً حول طفلتها الاولى “ريتا” التي أوهمته رهف أنها ابنته ثم تبيّن في فحص الـDNA عكس ذلك. وقتها، تعرّضت رهف لموجة هجوم كبيرة من المتابعين العرب بعدما انتشرت فضيحة حملها قبل الزواج من رجل مجهول.
من هي السعودية رهف القنون؟
وُلدت رهف القنون عام 2000 في السعودية وعاشت وترعرت هناك حتى سنّ التسعة عشر. كسبت رهف هذه الشهرة الواسعة بسبب تعرّضها للعنف على يد أهلها وأشقائها. يشغلُ والدها منصبَ محافظ مدينة السليمي في منطقة حائل، ولديها تسعُ أشقاء.
وبحسب تصريحات رهف، فإن أسرتها كانت شديدة التحكّم بها وبمصير حياتها، حيث لم يوافقوا على دراستها في الجامعة التي اختارتها، وأرادوا أن يزوّجوها رغماً عنها لرجل هم يختارونه.
إضافة الى ذلك، كشفت رهف عن تعرّضها الى الإيذاء والعنف الجسدي الى جانب العنف النفسي، فقامت الاخيرة بحلق شعرها كردّة فعل، ما دفع والدتها الى حبسها في الغرفة بمساعدة أشقائها لشهور.
وتقدّمت رهف بطلب لجوء الى كندا للهروب من عائلتها. كما حظيت قصتها على اهتمام عالمي وتغطية إعلامية كبيرة. وسنة ٢٠١٩، اعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في فيديو قال فيه: “عُرفَ عن كندا وقوفها إلى جانب حقوق الإنسان وحقوق المرأة حول العالم، لذا عندما طلبت الأمم المتحدة من كندا منح اللجوء لرهف القنون، وافقنا على الطلب.”