يفتر الحبّ بعد الزواج ويؤثر ذلك على العلاقة الزوجيّة التي تضطرب فتبدأ المشكلات وأبرزها عناد الزوج وانتقاده لكل ما تقوم به الزوجة أو تطلبه. يقدّم لك موقع أنوثة في هذا المقال بعض الحيل الذكية التي في إمكانك تطبيقها واستمالة قلب زوجك وعاطفته وبالتالي تحقيق ما تريدين:
إبداء إعجابك بقدرات زوجك البدنيّة
يفتخر الرجل ويعتزّ بنفسه إذا أبدت زوجته افتخارها بقوّته الجسديّة ولياقته البدنيّة، لذلك إمدحي قدراته الذهنية والجسديّة. أظهري أحياناً ضعفك عن أداء بعض المهام من دونه فمن المهمّ أن يشعر بأنه الفارس الوحيد القادر على إسعادك. إن هذه الحيلة تجعله يتعاطف معك فيضعك في المرتبة الأولى في حياته.
أظهري له بأنك تتنازلين من أجله
شعور الرجل بأن المرأه تتنازل من أجله لإرضائة يشعره بالسعادة ويجعلها تكبر في نظره وهذا ما يدفعه في أحيان كثيرة إلى التنازل بدوره لإرضائها. وهكذا تكونين قد كسبت ثقته وحبّه إلى جانب دفعه لتنفيذ ما تريدين من دون إثارة المشاكل.
شكر الزوج وإظهار الإمتنان له
أظهري له أنك تقدّرين جهده وتعبه واشكريه على بعض الأمور مهما كانت بسيطة فإن ذلك يمنح الرجل الشعور بالسعادة والرضا عن الذات وبالتالي ارتفاع المعنويات والقدرة علي العطاء أكثر.
ما أهمية تقديم وتبادل الهدايا بين الازواج؟
أشعريه بالذنب
تحمّل المرأة لزوجها أثناء أوقات غضبه وصمتها وعدم الردّ عليه والقيام بتنفيذ ما يريد في صمت وهدوء إلى أن يهدأ فتستطيع مناقشته، هي حيلة ذكية اذا استطاعت المرأه تنفيذها سيكون لها شأن كبير في حياة زوجها. فإذا ثار الرجل لسبب تافه مترقّبا رد منها ووجدها هادئة مستكينة سيشعر بالذنب ويهرع إلى مصالحتها.
أحبّي المقرّبين منه دون استثناء
أشعري زوجك بأنك تتقبلين كل الأشخاص الذين يحبهم وتقرّبي منهم، لأن الرجل يشعر بالقلق من المرأة التي تبدي مشاعر الغيرة تجاه أهله أو معارفه لأن ذلك يشعره بأنه ممزق بين جهتين ولكل جهة مكانة خاصة.
إذرفي الدموع
دموع المرأة الصامتة لها بريق وجاذبيّة لا تقاوم بنظر الرجل، فدموعها سلاح يمنحها القوّة للوقوف أمامه وإشعاره بالذنب ولكن لا تعتمدي هذا السلاح بكثرة بل اتركيه لأكثر الأوقات حرجاً، لأن كثرة اللجوء إلى هذا السلاح تجعله يفقد تأثيره على رجلك مع الوقت.