يعتبر الملح من المنكهات الأساسية في الطبخ والتي يصعب حتماً الإستغناء عنها إلّا أنّ الإكثار منه قد يؤدّي أحياناً إلى مشاكل على غرار زيادة الوزن أو إرتفاع ضغط الدم، ما يجعل من ضبط الكميّة المستخدمة منه ضرورياً. فإذا كنت تبحثين عن بعض الحيل التي يمكن أن تسهّل عليك عمليّة ضبط الملح بشكل صحيح ومتوازن في الطعام دون الحاجة إلى تذوّقه بإستمرار رافقينا في هذا الموضوع وتعرّفي إليها معنا.
4 فوائد للشوفان مع الزبادي…لن تصدّقي ما هي!
1- ركّزي عندما تباشرين بإضافة الملح إلى الطعام أثناء طبخه خصوصاً في حالة الخضروات واللحوم على حجمها، فالملح يزيد إجمالاً رطوبة الطعام ما يزيد من حجمه. ففي حال لاحظت إزدياد حجم المكونات يمكنك حتماً التوقّف عن إضافة الملح.
2- يمكنك الإعتماد على النظريّة أو الطريقة الحسابيّة في هذا السياق وستساعدك على إضافة كميّة الملح المتوازنة والضروريّة للطعام. ويحتاج الطعام إجمالاً ما يعادل 1 بالمئة من كميّته. أمّا في حالة طبخ الأرز من المستحسن إضافة ملعقة غير ممتلئة من الملح مقابل كلّ كوب من الأرزّ للحصول على المذاق السليم والمتوازن.
3- احرصي عند تحضير طعام يقوم على مكونات حارّة أو مالحة بالأساس على تخفيض كميّة الملح إلى النصف تقريباً. تعتبر هذه النقطة أساسيّة لضبط الملح بإعتدال في هذا السياق والحصول على المذاق الصحيح.
هذه هي أبرز أسباب إحتباس الماء في الجسم…إحذريها!
4- في حال كنت تتمتّعين بخبرة لا بأس بها في الطبخ لا تترددي أبداً بالإعتماد على تقديراتك في ما يتعلّق بكميّة الملح التي يجب إستخدامها في كلّ طبخة وستنجحين مع الوقت بضبط الملح في طعامك. كما ننصحك بالإطلاع على بعض كتب الطبخ التي ستساعدك كذلك على تقدير كميّة الملح التي تتطلّبها كلّ طبخة حسب نوعها ومكوّناتها.