موجة انتقادات طالت الممثل التركي خالد أرغنتش ، نجم حريم السلطان ، بعد أن دافع عن صديقه النجم التركي أوزان جوفين المتهم في قضية تعنيف حبيبته السابقة.
اعتبرت بعض الصفحات الإعلامية والجمهور أن خالد أرغنتش أخطأ في تضامنه مع صديقه في هذه القضية في الذات، في الوقت الذي تنشط فيه كل الحملات المناهضة للتعنيف ضد المرأة بكل أشكاله الجسدية واللفظية والمعنوية.
وعليه تعرّض خالد لحملة انتقاداتٍ واسعة، لم يتجاهلها أبداً بل استفزته ليخرج ويبرّر نفسه.
وعلى الفور اضطر الى تقديم اعتذار يصوّب فيه موقفه كما قام بالتصريح بأنه لم يقصد أبداً الدفاع عن العنف ضد المرأة.
تداعيات تصريحات خالد أرغنتش كانت كبيرة ومؤذية لصورته، فأيقظت خفايا وفضائح أخفاها بعض من الذين يعرفون الممثل التركي جيّداً ، ليكشفوا الأسرار التي لا تظهرها الكاميرات.
صحيفة ” الصباح ” التركية الشهيرة، أعادت نشر تصريحاتٍ سابقة لزينب كوريل شقيقة الممثلة بيرجوزار كوريل زوجة خالد أرغنتش، والتي اتهمته فيها بالعنف.
في تفاصيل ما ورد في صحيفة ” الصباح ” أنه في السنة الماضية ، أكدت زينب كوريل في مقابلة لها ” أنَّ خالد يظهر للناس مختلفاً عمّا هو عليه بالحقيقة وفي الواقع”.
وزعمت أنه مارس العنف النفسي معها شخصياً، وكان يصرخ عليها بشكل مستمر وعاملها بشكل قاسٍ فيه إساءة كبيرة لها أمام الجميع.
وحدّدت زينب المواقف التي قام فيها خالد أرغنتش بتعنيفها نفسيّاً.
فذكرت يوم رزق خالد بابنه الأول علي، ذهبت الى المستشفى لتبارك له ولشقيقتها بمولودهما، عندها صرخ عليها بشكل مفاجئ أمام الجميع مما وضعها في موقف مخجل كثيراً.
هل يعود النجم التركي كرم بورسين الى أمجاد هوليوود قريباً؟
إضافة الى ذلك، تزعم زينب أنه في إحدى الزيارات التي قاموا بها لأمريكا، كانت وخالد أرغنتش وابنه علي في السيارة، فعاد وكرّر الحادثة نفسها معها.
حينها تقول أنه مارس العنف النفسي معها مجدداً الى درجة أن ابنه أصيب بالذعر من تصرّف والده.
تأتي هذه الخطوة التي أقدمت عليها صحيفة ” الصباح ” لتؤكد أن خالد أرغنتش قصد الدفاع عن صديقه رغم أنه خرج وبرّر أنه ضدّ أي عنف تتعرّض له المرأة.
حصلت صحيفة ” الصباح ” على هذه المعلومات من مصدر مقرّب للعائلة، وكان صادماً أن الفضائح طالت زوجة خالد أرغنتش أيضاً بيرجوزار.
الأخيرة التي تعرف في الاعلام بصورة الملاك المساعد، قامت بحسب ما نقلته المصادر، بقطع المصروف عن ابن شقيقها الذي يدرس في الجامعة.
وتذرّعت بالقول لشقيقها: ” الآن علي التركيز على عائلتي. لا أستطيع أن أرسل لك مصروف لتعليمك”.
وفي الرواية ذاتها ، كشفت بيرجوزار أن إرسالها الأموال لابن شقيقها تسببت لها بمشاكل كثيرة”.
وبهذه التصريحات التي أعادت نشرها الصحيفة التركية في هذا التوقيت بالذات، أرادت أن تعكس الصورة الثانية التي يخفيها كل من خالد أرغنتش وزوجته على مواقع التواصل وفي الإعلام .