للحب أنواع كثيرة منها ما يجعلنا سعداء نهيم في المشاعر والعاطفة القوية التي تربطنا بالطرف الآخر، ومنها ما يجعلنا نحظن لعدم قدرتنا على تغيير بعض المجريات من الناحية العاطفية. ويعتبر الحب الصامت من أنواع الحب المؤلمة احياناً، تعرفي مع أنوثة على خصائص الحب الصامت في هذا المقال.
الحب الصامت… كيف تكتشفينه في الشريك؟
أولا، الحب الصامت ف يغالب الاحين يكون من جهة واحدة من قبل طرف واحد، في حين لا يدرك الطرف الآخر أن هذا الشخص معجب به او يكن اليه المشاعر القوية، لذا هذا يعتبر الحب الصامت الذي يمكن أن يتطور في مرحلة معينة ليصبح حباً قوياً جامعاً للطرفين.
ثانياً، من خصائص الحب الصامت في بعض الاحيان نذكر إخفاء المشاعر التي يحمل شخص ما للطرف الآخر، وهذا الامر مرده الى بعض المفاهيم الخاطئة التي يضعها المجتمع، كمثل عدم القبول ببوح الفتاة للشاب بحبها له، إذ إن بعض المجتمعات لا تحبذ هذا الامر، ما يدفعها في غالب الاحيان الى الاحتفاظ بحبها لهذا الشخص لنفسها. وفي المقابل، قد تكون ظروف الشاب الصعبة التي تفرضها عليه الحياة من ابرز الاسباب التي تمنعه من البوح بمشاعره للفتاة وهذا ما يدفعه الى الاحتفاظ بها لنفسه.
ثالثاً، الحب الصامت في بعض الاحيان يكون نتيجة فراق الاحباء والعشاق، وهذا الامر يحدث حين يكون احد الطرفين قد تخلى عن الآخر بحجة أن مشاعره اختفت أو انه ما عاد يعني له شيئاً، او انه اعجب أو اغرم بشخص آخر، في حين ان الطرف الآخر تبقى المشاعر مشتعلة في داخله، فيضطر الى السطوت وعدم الافصاح عنها، لأن الفراق قد حصل وما من سبيل للعودة.
رابعاً، الحب الصامت يكون مؤذياً للشخص المغروم خصوصاً ان كانت العلاقة بينهما مستحيلة او ان بعض الحواجز موضوعة في طريقهما، ويصعب الوصول الى نهاية سعيدة، حينها يكون الحب الصامت هو افضل حل لتفادي المشاكل الكبيرة التي قد تنجم عن هذه القصة.