قصّة أثارت جدلاً واسعاً في الجزائر، حيث دخل رجل السجن هرباً من زوجته، وذلك بعد محاكمة جرت أحداثها في محكمة “الجنح” في الدار البيضاء شرق العاصمة. وصرّح المتّهم بأنّه سلّم نفسه للشرطة ليتمكّن من دخول السجن والابتعاد عن المشاكل العنيفة مع زوجته.
دخل السجن هرباً من زوجته
في التفاصيل، ذهب رجل يُدعى ن. رياض، يعمل ميكانيكياً، إلى أقرب مركز شرطة من منزله وإعترف بتناوله الأقراص المهلوسة التي تندرج تحت قائمة المخدرات، حيث تمّ القبض عليه وتسليمه للمحاكمة.
وخلال المحاكمة، أقرّ بتفاصيل غريبة صدمت الحضور والقاضي، وقال: “حصل على تلك الأقراص وإتجه إلى مركز الشرطة فقط للهروب من المشاكل الزوجيّة وكثرة الخلافات، وأن زوجته كثيرة المشاكل، وأنه لم يجد سوى هذه الطريقة للتخلّص منها. وأضاف المتّهم بأنّه لم “يتعاطَ المخدّرات في حياته من قبل ولكنه لم يعثر على سيناريو آخر يمكنه عبرها دخول السجن سوى هذه الحيلة”.
وإلتمست المحكمة عقوبة السجن لمدّة ستّة أشهر عن جنحة حيازة المخدّرات بتهمة التعاطي الشخصيّ، في حين قال القاضي للمتّهم إن ما فعله ليس الحلّ الأمثل للتخلّص من المشاكل الزوجيّة بل قد يُزيد الأمر سوءاً وتعقيداً.
آراء رواد مواقع التواصل حول الواقعة
وتباينت تعليقات رواد الانترنت بين الحزن والسخرية على قصّة الرجل الذي دخل السجن هرباً من زوجته، ومنها: “شرّ البلية ما يضحك”، وقال أحدهم: “مؤسف جدا ما وقع لهذا الشخص، الهذه الدرجة زوجته نكدية؟” وعلّق آخر: “على زوجته أن تراجع نفسها… فعلاً بعض النساء أسوأ من السجن”.
قصص زوجية صادمة… تعرّفوا على أغرب صيحات الطلاق في العالم العربي!
فيما جعل آخرون من قصّة الرجل مادّة للسخرية: “هذا الشخص طبق كلمات أغنية الراي: السجن ولا نتيا… جدوا له حلاً”. في حين إعتبرت إحدى السيّدات أن “الرجل يهرب من ضغط المسؤولية وعند مواجهته بمسؤولياته يرمي المنشفة ويحاول الفرار… قد تكون زوجته امرأة عادية، وهو غير قادر على تحمّل الحياة الزوجية”.