ظهرت دنيا بطمة في بداياتها وللمرة الأولى في العام 2010، خلال مشاركتها في إحدى المسابقات الغنائية على القناة الثانية المغربية. ورغم أنها نالت إعجاب المتابعين، الا انه تم إقصاؤها خلال مرحلة النصف نهائي.
لكنّ يبدو أن الإستسلام لم يكن وارداً عند دنيا، فشاركت في العام 2013 في برنامج “آراب آيدول” وحصلت على إجماع لجنة التحكيم، وجذبت الجمهور بصوتها، ففازت باللقب الثاني. وبعدها بدأت مسيرتها الفنية بأغاني “السينغل”، فحصدت شهرة كبيرة في العالم العربي.
ليس من الغريب نجاح وتألق دنيا بطمة في بداياتها خاصّة أنها هي ابنة الفنان حميد بطمة، وعمها محمد بطمة هو أحد رموز فرقة “لمشاهب” الشهيرة في المغرب، كما أن إبنة عمها هي الفنانة التي تسحر الجماهير خنساء بطمة. لذا تمتّعت دنيا بطمة بحضور وصوت قوي على المسرح، بالإضافة الى تمكّنها من غناء المغربي، الخليجي، المصري.
الحياة الشخصية لدنيا بطمة
ولدت دنيا بطمة في 1 أبريل 1991، درست في مجال السياحة إلا أنها فضلت المجال الفني لتكمل حياة أسرتها التاريخية.
بعد عامين، من مشاركتها في “آراب آيدول”، أعلنت حبّها للمنتج البحريني محمد الترك والذي كان مدير أعمالها في الوقت نفسه، ولدى دنيا طفلتان غزل وليلى روز أنجبتهما من محمد. هذا الزواج وضع دنيا أمام انتقادات كثيرة ذلك لاتهامها أنها وراء طلاق محمد الترك، والد الفنانة الشابة حلا الترك، بالتالي حرمان الطفلة حلا، وقتها، من العيش وسط عائلة مستقرة. الا ان كان ردّ دنيا على هذه الانتقادات: “ليس ذنبي أنه أحبني”.
فيديو من ولادة دنيا بطمة لابنتها الثانية… انستقرام يصنّفه كمحتوى “حسّاس”!
دنيا بطمة في بداياتها قبل وبعد التجميل
من الواضح جدّا تأثير عمليات التجميل على ملامح دنيا بطمة، التي تغيّرت بشكل جذري. فأجرت عملية تحديد للحنك، بالاضافة الى تصغير الانف وتكبير الشفاه. كما باتت تعتمد على المكياج القوي بعكس بداياتها عندما كانت تطبّق المكياج الناعم والبسيط، إضافة لاعتمادها العدسات اللاصقة الملوّنة.