أعلن موقع تويتر مساء أمس أنه علّق حساب دونالد ترامب بشكل دائم. وأصدر تويتر بيان جاء فيه: “بعد مراجعة دقيقة للتغريدات الأخيرة من حساب “realDonaldTrump” والسياق المحيط بها – وتحديداً كيف يتم تلقيها وتفسيرها على تويتر وخارجه – قمنا بتعليق الحساب بشكل دائم بسبب خطر حدوث مزيد من التحريض على العنف في الوضع الحالي”. وكانت آخر تغريدة كتبها دونالد ترامب قبل حظر حسابه، أنه لن يحضر حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.
ردود فعل رواد تويتر بعد حظر حساب ترامب… “شكراً تويتر”
بعد هذه الخطوة التي ضج بها العالم، دُشّنت هاشتاغات “TrumpBanned” و “Thank you Twitter” وتصدرت موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
ترامب يرد على تويتر!
بعد ساعات من تعليق حسابه، أصدر دونالد ترامب بياناً ينتقد فيه حظر تويتر لحسابه ولمّح لإصدار منصة جديدة أخرى، فكتب: “لقد توقعت أن يحدث هذا”. “لقد كنا نتفاوض مع العديد من المواقع الأخرى، وسنصدر اعلاناً قريباً، بينما ننظر ايضاً في إمكانيات بناء منصتنا الخاصة في المستقبل القريب. لن نكون صامتين!”
ميلانيا ترامب تنوي الطلاق من دونالد ترامب بعد خسارته الانتخابات!
وتابع ترامب: “تويتر ليس للكلام الحرّ. إنهم يهدفون جميعاً إلى الترويج لمنصة اليسار الراديكالي حيث يُسمح لأكثر الأشخاص شراسة في العالم بالتحدث بحرية”.
هذا البيان نشره دونالد ترامب على تويتر باستخدام الحساب الرسمي “POTUS” لكن المنصة حذفت التغريدة، مبررة أن المستخدمين المحظورين لا يمكنهم النشر من حسابات أخرى. وسيتم نقل حساب “POTUS” الذي نادراً ما يستخدمه ترامب نفسه خلال السنوات الأربع الماضية، إلى إدارة بايدن بعد تنصيبه رئيساً للجمهورية الأميركية.
ما سبب تعليق حساب ترامب على تويتر نهائياً؟
في البداية، تم تعليق حساب ترامب مؤقتًا تزامناً مع انطلاق أعمال الشغب يوم الأربعاء الماضي، وبشكل خاص بعد حادثة اقتحام الكابيتول لأول مرة في التاريخ من قبل مناصري ترامب، وعندها حذر تويتر الرئيس من أن انتهاكًا آخر لشروط الخدمة سيؤدي إلى حظر حسابه بشكل دائم.
جاء ذلك بعدما نشر دونالد ترامب تغريدات حث أنصاره فيها على تنظيم مسيرة إلى مبنى الكابيتول. وقال في تجمع عقده مع مناصريه: “سننزل إلى مبنى الكابيتول وسنشجع أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء الكونغرس والنساء الشجعان”. وتابع متوجهاً لمناصريه: “لأنكم لن تستعيدوا بلدنا بالضعف أبدا. عليكم أن تظهروا القوة ويجب أن تكونوا قويا.”
وقد لاقى خمسة أشخاص مصرعهم في أعمال شغب في مبنى الكابيتول بعد انطلاق هذه المسيرة، من بينهم ضابط شرطة.