هل صحيح أنّ ديفيد وفيكتوريا بيكهام أصيبا بفيروس كورونا ولم يفصحا عن الأمر الى حين شفائهما؟
بحسب التقارير الصحافية التي نُشرت مؤخراً في اكثر من مجلة وصحيفة بريطانية، أنّ الثنائي أُصيب بعدوى الفيروس في شهر مارس الماضي خلال إحتفالهما ففي لوس أنجلوس، عند إطلاق نادي بيكس لكرة القدم الجديد، وكانا يصافحان الجميع.
وعند عودتهما الى المملكة المتحدة بدأت الأعراض تظهر تدريجياً، ففي البداية شعر ديفيد بالتعب والإرهاق، أمّا فيكتوريا بيكهام فقد عانت من إلتهاب الحلق مع الحمى.
وقد قلق كلّ من ديفيد وفيكتوريا بيكهام لأنهما قد يكونا تسبّبا بنشر العدوى مع الأشخاص الذين التقوا بهم، وذلك أيضاً بعد إصابة عدد كبير من موظفيهم بفيروس كورونا.
إبن فيكتوريا بيكهام يرتبط رسمياً بنجمة عالمية… من هي؟
فأجبرت العائلة كلّها على الإلتزام بالعزل المنزلي الصارم لفترة أسبوعين، وكذلك أرسل الثنائي الأموال الى موظفيهم الذين تضرروا بسببهم، بالإضافة لإرسال فرق طبية لمتابعة حالتهم الصحية، فإثنين من الموظفين كانت حالتهما حرجة.
وإنتقل لاعب كرة القدم ديفيد بيكهام الى قصره الريفي للإلتزام بالحجر الصحي خلال فترة إصابته بِكوفيد 19، لكنّ عائلة بيكهام تكتّمت نهائياً عن الموضوع ولم تظهر أي تفاصيل حتّى الايام القليلة الماضية.
أمّا الآن فتورد التقارير أنّ ديفيد وفيكتوريا بيكهام قاما بالتحاليل الطبية المطلوبة للتأكد من تعافيهما الكامل من فيروس كورونا، وذلك قبل إتخاذ قرار السفر في عطلة الى إيطاليا واليونان.