ألقت الشرطة القبض على رجل هندي تزوّج 27 امرأة يوم 13 فبراير رغم بلوغه سنّ الـ66 عاماً. وفيما كان الرجل الذي يُدعى بيبو براكاش سوين، مسافراً في سيارته على طريق بوبانسوار، حاصرته فرقة خاصّة من رجال شرطة أوديشا، كانت تُلاحقه لمدّة ثمانية أشهر وتراقب تحويلاته المالية وتحرّكاته عبر الانترنت.
رجل هندي تزوّج 27 امرأة واحتال على عشرات البنوك!
ما إن خرج بيبو براكاش سوين من السيارة ووقع في قبضة رجال الشرطة حتى استسلم لهم، وأثبت لهم باعترافاته بأنهم اعتقلوا أحد أكبر المحتالين في الهند. وتبيّن أنه تزوّج نساء من 10 ولايات مختلفة، وقام بالاحتيال على 13 مصرف في ولاية كيرالا من خلال 128 بطاقة ائتمان مزوّرة سنة 2006.
تبيّن أن بيبو براكاش سوين الذي عرفه العالم بأنه رجل هندي تزوّج 27 امرأة بأنه لا يمتّ للإنسانية بصلة، فقد خدع مواطنين في حيدر أباد بأنه سيُرسل أبناءهم لإجراء دورات طبيّة على مستوى عالمي، إلا أنه استولى على أموالهم واختفى عن أنظارهم.
وكانت إحدى زوجات براكاش قد تقدّمت بشكوى للشرطة ضدّه في مايو 2021. وفضح مساعد مفوض الشرطة، سانجيف ساتباثي، المُحتال براكاش بأنه احتال على 27 امرأة للاستيلاء على أموالهنّ أيضاً، وقال “لم يبدِ أي شيء ممّا كنّا نتخيّله أن يكون. لسنا متأكدين حتى ممّا إذا كان قد اجتاز امتحان شهادة الثانوية العامة… لكننا علمنا أنه استغل نساء مطمئنات يبحثن عن الأمن والحب”.
من هنّ زوجات المُحتال براكاش؟
استهدف سوين براكاش ضحاياه من خلال مواقع الزواج مثل “Jeevansathi.com و Shaadi.com و Bharatmatrimony.com”. والمثير للصدمة، أن النساء اللواتي وقعن ضحاياه، هنّ صاحبات مناصب كبيرة وبعضهنّ يشغلن مناصب حكوميّة وعسكريّة كبيرة.
فمن الزواج من مساعدة قائد شرطة الحدود الهندية التبتية إلى محاسبة قانونية من تشاتيسجاره، ومدرّسات في مدرسة مقرها نيودلهي، وطبيبة في تيزبور في آسام، واثنتان من المدافعات عن المحكمة العليا ومحكمة دلهي العليا، وموظفة حكومية من إندور إلى ضابط في الخدمة الإدارية في ولاية كيرالا… وغيرهنّ من النساء اللواتي وقعن في فخّ الماكر براكاش.
رجل تايلندي متزوّج من ثمانية نساء يفاجئ العالم… يعيش معهنّ في بيت واحد وغرفة نوم واحدة
انتحل شخصيّة موظف حكومي
لقد انتحل رجل هندي تزوّج 27 امرأة شخصية الأستاذ بيدو براكاش سوين، البالغ من العمر 51 عاماً ويعمل كنائب للمدير العام للتعليم والتدريب الصحي بدخل يبلغ 50-70 لكح اي ما يُعادل 4600 دولار أميركي.
وهذا ما جعل ضحاياه يتجاهلن عمره الكبير وزيجاته المتعدّدة عند التفكير في وظيفته الحكومية ودخله المرتفع بالنسبة لبلادهنّ.