لم يكن رقص ميغان ماركل والامير هاري طبيعياً في حفل المغنية كاتي بيري في لاس فيغاس، فبدا أنّ العلاقة بينهما مضطربة ومتناقضة، فكيف فسّرت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس تصرّفات ميغان وهاري؟
رقص ميغان ماركل والامير هاري
حضر الأمير هاري والدوقة ميغان ماركل عرض النجمة كاتي بيري في لاس فيغاس برفقة مصمّمة الأزياء ميشا نونو وزوجها مايك هيس. واختار الثنائي هاري وميغان إطلالة سوداء متناسقة لهذه المناسبة.
وتمّ تداول صور وفيديوهات على مواقع التواصل الإجتماعي، ظهرت فيها ميغان ماركل وصديقتها ميشا نونو، وهما ترقصان وتصفّقان بأيديهما حينما كانت كاتي بيري تؤدّي أغنيتها الشهيرة “Roar”. فيما بدا الأمير هاري أقل إهتماماً وأكثر رصانة، وهو يهزّ رأسه في الخلفية، كما ظهر في الخلفية بعيداً عن زوجته.
ميغان ميركل تفاجئ الجميع وتظهر مع الأمير هاري في ألمانيا
تفسير خبيرة لغة الجسد لتصرّفات هاري وميغان
شرحت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس لصحيفة “ميرور” الأجنبية، أنّ ميغان ماركل ظهرت ترقص بحماسة على أنغام الأغاني، بينما بدا الأمير هاري يشعر بالملل وبالنعاس.
وقالت جودي جيمس: “من الواضح أنّ ميغان هي التي تحاول دائماً الظهور بأسلوب المشاهير أكثر من زوجها هاري. الذي شوهد جالساً ومسترخياً بمقعده مع تعابير الملل والنعاس على وجهه، فيما كانت ميغان مفعمة بالحيويّة والإثارة”، بإشارة إلى أنّ الزوجَين يعانيان من إنفصال جسدي بينهما.
وأضافت: “في مرحلة ما تشير الفجوة بينهما، والطريقة التي إبتعدت بها ميغان ماركل قليلاً، وتشارك رقصها مع صديقتها، على الرغم من أنّ هاري ليس منغمساً تماماً كزوجته في العرض”.
وأشارت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس إلى أنّ هاري يجد صعوبة كبيرة بالتعامل مع أنماط الحياة المختلفة. وقالت: “يبدو أنّه في صراع بين أنماط الحياة التي يُمكن أن يكافح الأمير هاري للتعامل معها، ربما يحرص على إرضاء زوجته فقط، لكن تجربة الجمهور مختلفة تماما بالنسبة لرجل نشأ في عائلة ملكية”.