الصباح هو أهمّ فترة في النهار، فالمزاج الذي نحدده لأنفسنا عند الصباح ينطبق على المزاج الذي سنكون فيه خلال اليوم. والكثير من الناس يعانون من الإستعجال كل الوقت، والسبب يعود إلى روتينك الصباحي. ما يجعل من الضروري أن تجعلي روتين الصباح هادئاً وتفاؤلياً وخالياً من الإجهاد.
الاستيقاظ مبكراً... نظام حياة الناجحين
روتين الصباح الأمثل
أولاً، حضّري الملابس التي سترتديها وضعي الأغراض التي ستحتاجينها في الليلة السابقة. وإذا كان لديك أولاد، يمكنك أيضاً أن تحضّري لهم السندويتش حتى لا يتأخروا في الوصول إلى المدرسة، ورتّبوا معاً أغراضهم المدرسية.
ثانياً، اخرجي من المنزل وامشي لمدة نصف ساعة على الأقل في الصباح.
ثالثاً، تناولي فطوراً صحياً واشربي الكثير من الماء. فجسمك لا يعمل إلا إذا فيه وقود يعطيه قوة الدفع.
رابعاً، يمكنك أن تتركي بعض المهام لشخصٍ آخر كأن يرتّب سريرك مثلاً، فليس من الضروري ترتيبه إذا ما تأخرت إلى عملك. يمكن لشريكك أن يرتّبه أو والدتك أو مدبّرة المنزل. وهناك العديد من الأمور الأخرى التي يمكنك أن تؤجليها فتقومين بها لاحقاً.
كيف ارتب يومي؟ اليك هذه النصائح لتستفيد منها
أخيراً، هل تستيقظين وتلتقطين هاتفك الذكي للتطلع ما إذا هناك أي رسالة نصية أو ما شابه؟ خذي نفساً عميقاً واتركي التكنولوجيا على حدة. ليس هناك من أمرٍ ضروري أو طارىء. استعملي هاتفك الذكي للبريد الإلكتروني عند استيقاظك، فقط إذا أجبرك عملك على ذلك، وهناك أمر ملحّ عليك إنجازه. عدا عن ذلك، اتركي الرسائل النصية والبريد الالكتروني المتعلق بالعمل للعمل، أما الرسائل النصية الشخصية فردّي عليها في الاستراحات. وإذا ما حصل أي شيء طارىء خلال الليل، سيتم الاتصال بك بما أن الأمر جدي وخطير.