ريما فقيه ووسيم صليبي يطلقان حملة عالمية لدعم لبنان… ومساري ينضم

لم تترك ملكة جمال أميركا السابقة ، اللبنانية الأصل ، ريما فقيه و وسيم صليبي زوجها الثريّ، وطنهم لبنان في النكبة وحيداً.

فأعلن الثنائي عن إطلاق حملة مساعدة للبنان بعد المأساة التي لحقت به وبأهله وهزّت العالم بأسره.

انفجار مرفأ بيروت خلّف وراءه دمار أشبه بدمار حرب عالمية، قتل المئات وأصاب الآلاف وشرّد مئات آلاف من المواطنين.

وعليه، أطلق الرئيس التنفيذيّ لمجموعة ” SAL&CO/XO Records ” الموسيقية وسيم صليبي زوج الملكة السابقة ريما فقيه، بالتعاون مع جمعيّة “Global Citizen” حملة ستكون عالميّة لمُساعدة لبنان.

قدّم الثنائي لانطلاق الحملة مبلغ 250 ألف دولار، دعماً للصليب الأحمر اللبنانيّ وبرنامج الأغذية العالميّ للأمم المُتّحدة ومركز سرطان الأطفال في لبنان.

ودعا كل من صليبي وريما فقيه العالم إلى التكاتف والتضامن مع الشعب اللبنانيّ والتحرّك والانضمام لحملةGlobal Aids For Lebanon.

وطلب صليبي من جميع الناس الدعم بأي طريقة كانت ماديّة أو معنويّة.

مشهد دمار بيروت أعاد الذاكرة بوسيم صليبي الى الحرب الاهلية اللبنانية المشؤومة، التي كانت السبب الرئيسي لهجرة اللبنانيين.

وعبّر عن ذلك بكلمات مؤثرة قائلاً: ” قلبي ينفطر على لبنان، وهو اليوم بأمسّ الحاجة إلينا.”

وأضاف “مشاهد الدمار أعادت إلى ذاكرتي اللحظات الصعبة التي عشتها مع أهلي في الحرب والتي دفعتني للهجرة وحدي في سنّ مُبكرة بعد خسارة والدي.

وقال : “لا أريد للجيل الجديد هذا المصير المؤلم”.

وبعد إعلان عائلة صليبي حملة الدعم العالمية لمساندة لبنان، تم إطلاق هاشتاغ يحمل اسم الحملة #GlobalAidsForLebanon عبر صفحات مواقع التواصل الإجتماعيّ.

كما قامت جمعية Global Citizen بنشر الهاشتاغ على موقعها الالكتروني.

كل من عائلة صليبي وجمعية Global Citizen وضعا الشرط الأوّل بألّا تمرّ هذه المساعدات عبر أي مؤسسة رسمية تابعة للدولة او أي وزارة.

فالتبرعات ستُقدّم مباشرة وبصفة مُساعدات عاجلة للشعب اللبنانيّ. بدورها سفيرة مركز سرطان الأطفال في لبنان ريما فقيه صليبي، سعت للترويج لحملة Global Aids For Lebanon وقدّمت العزاء لأهالي الضحايا.

أعلنت فقيه عن حملة الدعم لمساندة لبنان عبر صفحتها على انستغرام.

فكتبت: ” حملة دعم عالمية للبنان: اليوم نلتزم أنا وزوجي بتقديم مبلغ 250 ألف دولار لإطلاق حملة عالمية مع ” Global CITIZEN ” لمساعدة ضحايا المأساة التي وقعت في وطننا لبنان.

هذا الصندوق الذي نعلن عنه يدعم الصليب الأحمر اللبناني + برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة + مركز سرطان الأطفال في لبنان الذي تم تدميره في الانفجار.

وشددت فقيه: ” هذا للناس وليس للحكومة !!!!!!!!! ” . 

إليسا تنهار مباشرة على الهواء… وتشارك في تقديم المساعدات لاهالي بيروت

ملكة الجمال المتمسكة بجذورها اللبنانية أكّدت أن شعب لبنان أقوياء لكنهم بحاجة لمساعدتنا”.

وطلبت من متابعينها بالمشاركة في هذه الحملة وتقديم المساعدات على اختلافها إضافة الى مشاركة المنشور ليصل الى العالم كلّه.

فختمت بالقول: ” أطلب منكم الانضمام إلينا في التبرع لتقديم مساعدات حيوية لبيروت. يرجى إعادة النشر لنشر الوعي وتسليط الضوء على هذه المأساة المروعة التي أودت بجروح العديد من الأبرياء.”

يبقى المغترب متمسكاً ببلده مهما بعدت المسافات. بالنسبة لريما فقيه وطنها الأم لبنان هو المكان الذي غادرته أقدامها لكن قلبها ظل فيه.

وتجلّى حبّها للبلد الصغير في منشور نشرته سابقاً كتبت فيه “يا لبنان يا وطني!” لقد عانينا طويلا بما فيه الكفاية. كفى كفى …”

دعت فقيه الى وحدة اللبنانيين قائلة : “فقدنا أطفالنا وفقدنا منازلنا وفقدنا حريتنا. الآن يجب علينا جميعًا أن نتحد معًا. اتحدوا ضد كل شر أفسد بلدنا. يا حبيبي يا لبنان عليك أن تغلب

يذكر ان مرفأ بيروت كان يحتوي على 80% من مُستوردات البلد بما فيها المواد الغذائيّة، واليوم هو على شفير مجاعة جديدة تهدد أبناءه.

 فالبلاد قبل الحادث كانت تواجه أزمة اقتصاديّة صعبة جدّاً الى جانب انتشار جائحة كورونا.

حملة الثنائي ريما فقيه و وسيم صليبي لاقت تجاوباً ودعماً عالمياً، وكان أول النجوم المنضمين لهذه الحملة، النجم مساري، اللبناني الأصل أيضاً والمحبّ لبلده لبنان كثيراً.

مساري قال: “قلبي إنكسر مرّة أخرى… ليست المرّة الأولى التي أشهد فيها على مُعاناة وطني الحبيب”. الأخير كصليبي، عادت به الذاكرة الى مأساة الحروب والصراعات القديمة التي عاشها لبنان.

فذكر ” ما حدث أعاد إليّ الخوف الذي رأيته، وأنا طفل، في عيون أهلي عندما قرّروا مُغادرة لبنان خلال الحرب”.