قررت الاعلامية ريهام سعيد مشاركة الجمهور معاناتها مع حوادث التنمر المتتالية التي تتعرّض لها. وما أخفته ريهام سعيد على مدى سنوات، كان صادماً ومحزن جداً.
حيث كشفت أن نجلها لا يخرج معها الى أي مكان عام منذ المدّة المذكورة. وذلك بسبب تعرّض نجل الإعلامية سعيد لموقف محرج جدّاً بسبب المتنمرين على والدته.
وعن هذه الحادثة، نشرت ريهام مقطع فيديو من إحدى حلقات برنامجها المتوقف “صبايا الخير” على حسابها الخاص على “إنستغرام” تكشف فيه تفاصيل الحادثة.
فقالت إنها كانت ذاهبة مع ابنها إلى السينما، بالتزامن مع قضية الطفلة “زينة” التي تم اغتصابها قبل سنوات.
هناك تعرضت ريهام للتحرش اللفظي من رجل ظل يقلدها وهي تقول لمن اغتصب الطفلة “يا حيوان”. لحظتها، الفعل اللاأخلاقي للرجل المتنمّر، أثار غضب الإعلامية ريهام سعيد.
فحاول الرجوع الى هذا الشخص ليتشاجر معه، ولكنها منعته حتى لا يعرّض نفسه للخطر. مشهد التدافع بين ريهام الأم ونجلها في وجه ذاك المتنمّر عرّضها لإحراج شديد مع نجلها.
ومنذ نزهة السينما التي لم تكتمل، قرر نجل ريهام عدم الخروج معها في أي مكان عام. ريهام سعيد سئمت من مسلسل التنمر الذي لا يسمح لها التنزه في سلام.
ووصفت أفعال التنمّر التي تعرضت لها أنها غير إنساني وبعيدة عن الأخلاق والدين. حرقة قلب مقدمة البرامج المشهورة عبّرت عنها في منشور كتبته على “انستغرام”.
فكتبت عن قصة نجلها: “اسمعوا هذه الحكاية من 3 سنوات، رحلة عذاب والله، ولعلمكم من يومها لا يخرج معي”.
وأضافت: “وردّاً على من بيقول لماذا أصبحت تبلغين وترفعين قضايا، لأنني تحملت الكثير جداً، وكفى”.
اعتبرت الاعلامية ريهام سعيد انه ليس ذنب نجلها اذا كانت قد اختارت ان تعمل كمذيعة وتدخل عالم الشهرة.
ومنذ مدّة غير بعيدة، تعرّضت أيضاً ريهام لحادثة تنمر ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي.
وذلك عندما كانت ريهام سعيد متواجدة في إحدى الشواطئ العامة في مصر، بالقرب من منزلها، وتعرضت للاعتداء اللفظي من قِبل بعض الأشخاص.
عندها قامت سعيد بتحرير محضر بالواقعة، فألقت الأجهزة الأمنية القبض على 5 أشخاص، المرتكبين لحادثة الاعتداء أثناء تواجدهم بأحد الشواطئ بمنطقة مارينا في محافظة مطروح.