ما هو مصير الزواج بدون أطفال؟

الهدف المعروف من الزواج هو الإنجاب وتكوين أسرة، وتكليل قصة الحب بين الشريكين وتلبية رغبة قلبيهما في العيش معاً تحت سقف واحد والتشارك بحياة واحدة. غير أن مشكلات كثيرة قد تطرأ على الزواج فتنسف أهدافه، كأن يكون أحد الشريكين عاجز عن الإنجاب، أو رافض للإنجاب. فهل يستمرّ في هذه الحالة الزواج بدون أطفال؟

العجز عن الإنجاب

يحبط العجز عن الإنجاب آمال الشريكين، ويترك في قلبهم حسرة وحزن كما يقتل الفرح في علاقتهم الزوجيّة. وفي أحيان كثيرة تتحوّل العلاقة الحميميّة إلى عملية حسابية للإنجاب بدل أن تكون لقاء حب يجمع الإثنين بشوق ولهفة. الحلّ لهذه المسألة يكون بزيارة الطبيب المتخصّص الذي قد يتمكن من إيجاد حل لهذه المسألة بالوسائل الطبيّة.

وتتوقف نتيجة هذه المشكلة على طبيعة العلاقة بين الشخصين، فمنهم من يفضلون الإنفصال والزواج بمن يستطيعون الإنجاب منه، ومنهم من يختار البقاء مع شريك حياته وعدم الإنفصال عنه والإستمرار في محاولة الإنجاب ونرى حالات كثيرة أنجب فيها الشريكين بعد أعوام طويلة من الزواج. وبكل الأحوال، ثمّة تحليل يمكن للشريكين الخضوع له قبل الزواج للتأكد إذا ما كان في إمكانهما الزواج.

ما أهمية فحوصات ما قبل الزواج؟

رفض الإنجاب

في أحيان كثيرة قد يرفض أحد الشريكين الإنجاب، وإذا ما كان هذا الرفض مفاجئاً بعد الزواج، فإنه يؤدي في أحيان كثيرة إلى الطلاق. لذلك من الضروري التحدث في هذا الموضوع قبل الزواج للتوافق حوله قبل فوات الأوان.