ضجّت مواقع التواصل الإجتماعي بخبر زواج التوأم الملتصق الشهير وهما الأميركيّتان آبي هنسل وبريتاني من ممرض وجندي أميركي سابق جوش بولينغ، وأثارت هذه الظاهرة الغريبة جدلاً واسعاً بين الرواد.
زواج توأم ملتصق في أميركا
تعدّ آبي وبريتاني من أشهر التوائم في العالم، ولكلّ منهما رأس وقلب منفصل عن الآخر لكن جسدَيهما ملتصقان وتتشاركان بالساقَين والذراعَين. وزواجهما ليس جديداً بل أقيم في عام 2021.
ومؤخراً، إنتشرت صورهما مع زوجهما وتصدّرت الترند في جميع أنحاء العالم بسبب غرابة هذه الظاهرة الأولى من نوعها التي أثارت جدلاً واسعاً بين الرواد وتباينت الآراء حول هذه الواقعة، فالبعض أشار إلى أن التوأم مع شريك حياتهما يمكنهم عيش حياة زوجية طبيعية وعادية، أما القسم الآخر فتساءل حول نمط زواجهما وإذا بإمكانهما الإنجاب وبناء أسرة مثل باقي الأسر.
من ستكون أم الطفل؟
التساؤلات دفعت طبيب التوأم المتخصص بحالتهما بالردّ حول إمكانية الإنجاب ومن ستكون الأم الحقيقية للطفل، وقال الطبيب إنّ التوأم بإمكانهما الزواج والإنجاب بشكلٍ طبيعيّ مثل أيّ امرأة، وأشار إلى أنّ المشكلة تكمن بأنّه من غير الواضح من ستكون والدة الطفل الحقيقيّة من الناحية البيولوجية والقانونية.
فيديو متداول… عريس جزائري ألبس والدته خاتم الزواج بدل عروسته في ليلة العمر
نمط حياة التوأم الملتصق آبي هنسل وبريتاني
وفقاً لصحيفة “توداي”، تعمل آبي هنسل وبريتني حالياً معلمتَين لمادة الرياضيات للصفّ الخامس الإبتدائي وتقيمان بولاية مينيسوتا حيث ولدتا وترعرعتا هناك. كما يُظهر حساب بولينغ على موقع فيسبوك صوراً تجمعه مع الشقيقتَين وهما يسافران معاً بسعادة ويقضيان وقتاً جميلاً.
وتعتبر آبي وبريتني حالة نادرة بين التوائم المتصلة برأسَين في جسدٍ واحد، وهي ظاهرة تسمّى التوائم المنفصلة جزئياً حيث توجد رأسان متجاورتان بجسدٍ واحد. إذ تشترك الشقيقتان بمجرى الدمّ وجميع الأعضاء أسفل الخصر. وعندما ولدتا عام 1990، قرّر والداهما باتي ومايك، عدم إجراء جراحة الإنفصال، معتبرين أنّها تعرضهما لمخاطر كبيرة. وفي ذلك الوقت، قال الأطباء إنّ فرصة نجاة التوأم من العملية ضئيلة جداً.