يعدّ رفض الزوجة للحمل من الأسباب التي قد تؤدّي إلى مشاكل متكررة وجدّية بين الزوجين، ما يستدعي التعامل مع هذه الحالة بطريقة موضوعية وسلسة بغية تفادي الخلافات. فإذا إكتشفت بأنّ زوجتك لا ترغب بالحمل وتحتاج بعض النصائح للتعامل معها، رافقنا في هذا الموضوع حيث نقدّم لك بعض النصائح.
زوجك تغيّر تماماً بعد ولادتك؟ لا تقلقي وإتّبعي هذه الخطوات!
أولاً، احرص في المرحلة الأولى على مناقشة هذا الموضوع الدقيق مع زوجتك بكلّ هدوء وسلاسة بعيداً عن الإنتقادات والإتهامات واسألها عن الأسباب التي دفعتها إلى إتّخاذ هذا القرار، ومن الضروري هنا أن تساندها وتساعدها على تخطّي الأسباب والعوامل التي تمنعها حالياً من التفكير بالحمل.
ثانياً، في حال كانت تواجه زوجتك خوفاً ملحوظاً من الحمل والولادة حاول مساندتها وطمأنتها قدر المستطاع، وأكّد لها وقوفك إلى جانبها خلال كافّة هذه المراحل الدقيقة والتي قد تبدو صعبة أحياناً. وستساعدها هذه الخطوة على تخطّي خوفها تدريخياً والتخلّص بعدها من فكرة رفضها للحمل.
ثالثاً، كن صبوراً ومتفهّماً معها وأمهلها وقتاً كافياً كي تفكّر بموقفها وتحاول تغييره مع الوقت، فعندما تلاحظ المرأة دعم زوجها الكامل لها سيسهل عليها حتماً تخطّي مخاوفها والأسباب التي تمنعها من التفكير بأمور عديدة ومهمة وخصوصاً الحمل.
صراخ زوجتك على الأطفال يؤذي حياتكما العائلية؟ إليك الحلول المناسبة!
رابعاً، في حال لم تتجاوب معك أبداً بعد تطبيق الخطوات المذكورة أعلاه، شجّعها كي تزورا أحد الأخصائيين النفسيين الذي يمكن أن يساعدكما على حلّ هذه المشكلة وتخطّيها بالطريقة الصحيحة والمناسبة للطرفين ومستقبل العلاقة الزوجية.