في بعض الأحيان، تتبدل نظرة الرجل لزوجته بعد مرور وقت على ارتباطهما، بحيث يشعر أن المرأة التي تزوجها لم تعد تلفت انتباهه أو تثيره ما يجعله ينفر منها ويبتعد عنها تدريجياً فهي لا تجذبه أبداً. وفي موضوع اليوم سنطلع الرجل على طرق ستمكنه من الانجذاب إلى شريكة حياته مرة جديدة… والتفاصيل بالكامل موجودة في هذا الموضوع من موقع أنوثة.
لهذه الأسباب المهمة ترفض الزوجة زيارة أهل زوجها!
أولاً، على الزوج التفكير بشكل ناضج في هذا الشأن، والامتناع عن القيام بأية خطوة تؤدي إلى فض العلاقة الزوجية إلى الأبد كالخيانة أو محاولة التقرب من نساء جميلات أخريات.
ثانياً، على الرجل أن ينظر إلى الاشياء التي لا تعجبه بزوجته فيبحث عن حل وعن طريقة للفت نظرها إلى الموضوع.
ثالثاً، بعد تفكيره العميق بالحلول المتاحة، على الشريك ان يتّبع أسلوباً مهذباً وراقياً لإخبار شريكته بالأشياء التي تزعجه في شكلها أو تصرفاتها، فعليه أن يقول لها مثلاً “أحب أن أرى جمالك وأناقتك يومياً… كم تليق بجسدك الفساتين القصيرة فلماذا لا تلبسين واحداً منها…”
رابعاً، من الممكن أن يهدي الزوج زوجته فستاناً جديداً مع مستحضرات تجميلية عصرية ليطلب منها بشكل غير مباشر أن تتبرج وتتجمل.
خامساً، من المفترض أن يبحث الرجل عن طريقة لانعاش حياته الزوجية، بدلاً من انتقاد شكل زوجته التي اختارها في وقت سابق عن حب.
هذه الأسباب قد تدفعك إلى الغيرة من أهل زوجك!
سادساً، الحب كفيل بحل كل الأمور، فإن كان الرجل يحب زوجته حقاً سيتمكن من إعادة النظر بالطريقة التي يراها بها، وسيسعى إلى تحسين الأوضاع بينهما من خلال إعادة إحياء المشاعر في ما بينهما.
ملاحظة: إن وصل الرجل إلى مرحلة الملل من حياته مع زوجته، ولذلك أصبح يراها قبيحة، غير مرتبة ولا تليق به… إذاً هنا تخطت المشكلة الشكل الخارجي للمرأة وتصرفاتها وبرزت أزمة عميقة على مستوى العلاقة الزوجية… وفي هذه الحالة المطلوب من الرجل التحدث مع شريكته بشكل واضح وصريح عن كل الاشياء التي تهدم صورتها في نظره وإلا قد يفوت الأوان.